دخلت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خط فرار أحد المعتقلين من داخل محكمة الاستئناف بسطات، أثناء مثوله أمام قاضي التحقيق، الخميس الماضي، لينجح في الاختفاء إلى حدود اليوم، رغم الأبحاث المتواصلة، ما عجل بدخول الفرقة الوطنية في القضية.
وأمسكت عناصر الفرقة الوطنية الملف، لتوفرها على خبرة كبيرة في معالجة الملفات الحساسة والكبرى، خاصة وأن الشاب الذي تمكن من الفرار من قلب محكمة الجنايات، كان معتقلا احتياطيا، على خلفية جناية القـ ـتل العمد.
وبعد عملية الفرار الهوليودية، التي نفذها الشاب البالغ من العمر 30 سنة، أصدر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسطات، أوامره بفتح تحقيق معمق في النازلة، لتحديد المسؤولية، خاصة وأن الأمر يتعلق بمتهم يشكل خطرا على المواطنين نظرا للتهم التي تم إلقاء القبض عليه من أجلها، والمتعلقة بجريمة قتل عمد.
وأطلقت الفرقة الوطنية تحرياتها بخصوص القضية، حيث من المنتظر الاستماع إلى جميع المتدخلين في القضية من أمن ودرك، إضافة إلى تفريغ محتويات كاميرات المراقبة المثبتة في المرفق القضائي، كما جرى توزيع صوره على جميع المراكز وتعميمها لتسهيل التعرف عليه من لدن المصالح الأمنية.
يذكر أن شابا ثلاثينيا، تمكن من الفرار الخميس المنصرم، بعد أن جرى فك الأصفاد من يديه استعدادا لتقديمه أمام قاضي التحقيق الذي يباشر التحقيق التفصيلي معه بخصوص جريمة القـ تل العمد، ليغافل الحراسة الأمنية، وينجح في التواري عن الأنظار، رغم حالة الاستنفار التي عرفتها المنطقة، غير أنه لم يتم التوصل إليه لحدود اليوم الإثنين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...