التساقطات المطرية ترفع حقينة السدود بالمغرب

ساهمت التساقطات المطرية الأخيرة التي عمت جل جهات المملكة في رفع حقينة السدود، لتستعيد هذه الأخيرة نسقها التصاعدي، بعد عدة أشهر من التراجع بسبب الجفاف وشح الأمطار.

ووصل الحجم الإجمالي لحقينة السدود المائية، بتاريخ 16 دجنبر 2022، حوالي 4589.97 مليون متر مكعب وهو ما يمثل 28.47 في المائة، مع العلم بأن هذه النسبة سجلت زيادة تقدر بـ %2 خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، وهو رقم يسجل لأول مرة منذ عدة أشهر.

وبلغة الأرقام، بلغ حجم ملء حوض اللوكوس 50.80 في المائة، يليه حوض سبو بنسبة ملء 43.42 في المائة، ثم حوض تانسيفت 42.29 في المائة، يليه حوض أبي رقراق بنسبة 28.33 في المائة، فحوض ملوية بنسبة ملء تصل لـ 24.89 في المائة، أما حوض زيز كير غريس فتبلغ نسبة الملء به 21.79 بالمائة، في حين وصلت نسبة ملء حوض درعة واد نون إلى 17.05 في المائة، ثم نسبة 15.40 في المائة بحوض سوس ماسة، في حين تم تسجيل أقل نسبة في حوض أم الربيع بـ 7.99 في المائة.

وبخصوص أهم السدود، فقد سجل سد وادي المخازن نسبة ملء تتجاوز %66، وسد الوحدة بلغ %47.80، وسد سيدي محمد بن عبد الله بنسبة وصلت إلى 27.85 في المائة، أما سد بين الويدان فلا تتجاوز حقينته %9.32، فيما سجل سد المسيرة نسبة ملء تقدر بـ %3.36، وسد منصور الذهبي فتبلغ نسبة حقينته %16.66.