كشفت وزارة الداخلية عن سقوط أشخاص في قبضة الأمن، بسبب نصبهم على العشرات عبر الإنترنت.
وأفاد الوزير عبد الوافي لفتيت، ضمن جواب عن سؤال برلماني، يتوفر موقع “الأنباء تيفي” على نسخة منه، بأن التسويق الهرمي، يعتبر عملية احتيال هدفها جمع المال من أكبر عدد من المشتركين.
وتبدأ العملية بشخص في أعلى الهرم يقنع أشخاص بالاشتراك أو المساهمة بمبلغ مالي، مع إعطائه مقابل ذلك ربحا ماليا.
وقد حرصت المصالح الأمنية، يقول الوزير، على تشريع إجراءات الاستماع إلى أطراف القضايا المعروضة، وإجراء التفتيش والحجز والبحث الميداني، للوقوف على طرق الاحتيال.
وترصد مصالح الأمن مواقع التواصل الاجتماعي، التي تعتبر بوابة هؤلاء النصابة، من خلال دعم المصالح المختصة في الجرائم الإلكترونية.
وبحسب الأرقام التي كشف عنها الوزير في جوابه، أسفرت عمليات التدخل من فاتح يناير 2020 إلى أكتوبر 2022، عن معالجة 52 قضية، وإيقاف وتقديم 73 مشتبها بهم أمام العدالة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...