تابعونا على:
شريط الأخبار
نشر 3 مؤلفات علمية لدعم البحث الزراعي وضمان السيادة الغذائية في المغرب الحكومة تعين إيمان بلمعطي مديرة عامة ل”ANAPEC” الدرك يحبط محاولة تهريب الأطنان من المواد الغذائية المدعمة بمشاركة بوخيام .. الدار البيضاء تحتضن النسخة الثالثة لرياضة ركوب الأمواج البحرية الملكية تقدم المساعدة ل85 مهاجرا سريا بالداخلة إجراء جديد من الكاف قبل مباراة بركان واتحاد العاصمة بايتاس ينفي استحواذ جهات معينة على الحصة الأسد من الأغنام المستوردة الاصابة تحرم الجيش الملكي من لاعب مهم الحبس لشابتين قامتا بالنصب على العديد من المواطنين اخنوش يجري مباحثات مع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي لقجع يقدم مشروع مرسوم يُمكِّن “CESE” من إبرام عقود أو اتفاقيات مدرب يشكو إتحاد طنجة للجنة النزاعات بالفيفا الملتقى الدولي للفلاحة: 7 تعاونيات ومجموعات فلاحية تظفر بجوائز التميز الحكومة تحدث معاشات لأقل من 3240 يوما من التأمين في”CNSS” عطية الله مهدد بالغياب عن معسكر الأسود المغرب يدين اقتحامات المتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى الزيادة في أسعار “البوطا”.. بايتاس يحسم الجدل رئيس اتحاد العاصمة: نحن مستعدون للذهاب إلى المغرب لمواجهة نهضة بركان إتحاد العاصمة ممنوع من اللجوء إلى الطاس أفضل زيت زيتون بكر: تتويج 12 زيت زيتون

24 ساعة

2022 سنة حزن وفرح.. من دموع ريان إلى فرحة المونديال

31 ديسمبر 2022 - 20:06

ساعات قليلة ونسدل الستار على سنة أبكى فيها المغاربة العالم، وأفرح فيها المغاربة العالم.. ساعات قليلة نودع فيها عاما ابتدأناه بدمعة حزن تَشَارك فيها العالم بعد توديع روح الطفل ريان، ونختتمه بدمعة فرح أنزلها الأسود من أعين العالم بفضل الإنجاز التاريخي غير المسبوق الذي حققه منتخبنا في آخر نسخة من المونديال..

هكذا كانت سنة 2022، بالنسبة لجميع المغاربة داخل أرض الوطن وخارجه، إذ شاءت الأقدار أن يتردد اسم المغرب والمغاربة في المحافل العالمية منذ بداية العام إلى نهايته، وأن يلقن بلدنا دروسا للعالم في الأخلاق، وأن يعطي مفاهيم جديدة لمعنى التضامن والتآلف والتآزر، ومعنى أن يقطع المغربي الكثير من المسافات من أجل مشاركة الفرحة أو الحزن مع أخيه المغربي.

البداية.. ريان الطفل الذي هز الجبل

 

دخلت سنة 2022، كغيرها من السنوات الماضية، يعيشها المغاربة محاولين التأقلم مع تبعات تداعيات جائحة كورونا وأزمة المناخ و…، إلا أنه في شهر فبراير، تغير كل شيء، نسي المغاربة كل همومهم، وأصبح كل شيء يهمهم إنقاذ الطفل ريان الذي سقط في قعر البئر، والذي من أجل انقاذه، هز المغاربة الجبل.

بدأت القصة عصر أول يوم ثلاثاء من شهر فبراير الماضي، عندما تاه طفل، ربما كان يلهو، على غفلة من والديه بقرية أغران بإقليم شفشاون شمال المملكة.

بعد عدة ساعات من البحث، علم الأهل أن طفلهم ريان سقط في بئر جافة بعمق 62 مترًا وطلبوا المساعدة من فرق الإنقاذ. حضر المنقذون إلى مكان البئر وعملوا على التأكد من وجود الطفل، وهو ما حصل فعلًا.

تطوع العديد من الشبان لإخراج الطفل، ولكن محاولاتهم تعرقلت بسبب ضيق الحفرة، فقطرها لا يتعدى 45 سنتيمترًا وهي تضيق مع النزول إلى القاع.

و فيما ناشد والد الطفل السلطات لإنقاذ فلذة كبده قبل فوات الأوان، انتشر خبر الطفل العالق، وبدأ التعاطف الشعبي مع قصته، فعرف العالم أن الطفل اسمه ريان وهو بحاجة لإنقاذه من الهلاك. وأطلق ناشطون وسمًا على تويتر باسم “أنقذوا ريان” لدفع السلطات لبذل مزيد من الجهد لإنقاذ حياة الطفل الصغير بعد مرور يومين على سقوطه في البئر.

خمسة أيام حبست أنفاس العالم

قصة الطفل ريان، تعد من القصص النادرة التي وحدت العالم من أقصاه إلى أقصاه، وسط ترقّب وحبس أنفاس قلّ نظيره، استمرّ لخمسة أيام متواصلة.

قد تكون ميزتها أنّ “الإنسانيّة” عنوانها، وضحيّتها طفلٌ يحمل ما يحمل من البراءة والعفويّة، وأنّ السياسة المفرّقة للشعوب، كانت الغائبة الأكبر منها.

إنّها قصّة باتت أشهر من نار على علم، والذي لم يتجاوز عمره الخمس سنوات، لكنّه تحوّل إلى الخبر الأول والعاجل لوكالات الأنباء العالمية لخمسة أيام، وعلى شاشات التلفاز التي قطعت برمجتها لتغطية عملية “إنقاذه”، رغم أنها تحوّلت إلى “مأساة” في نهاية المطاف.

الأسود بالمونديال.. قصة منتخب تابعها العالم بشغف

 

تابعناهم بشغف كبير، كل خطوة لهم كانت نبراس أمل يقربنا من حلم طال انتظاره، كل هدف لهم كان فرحة لم نعشها من قبل..

قصة المغرب بمونديال قطر تفوق الخيال، قصة تابعها العالم بشغف بفضل مشوار استثنائي لـ”أسود الأطلس” في مونديال استثنائي. حدث أثار اهتمام الإعلام العالمي، بعد أن تمكن المنتخب المغربي من إسقاط منتخبات أوروبية قوية منها بلجيكا وإسبانيا والبرتغال.

حقق “أسود الأطلس” في مونديال قطر، ما لم يسبقهم فيه أي جيل كروي آخر في إفريقيا والعالم العربي، إذ تمكنوا من المنافسة بندية غير مسبوقة ومقارعة القوى الكروية العظمى، بل والتأهل للمربع الذهبي.

وقد بدأ المنتخب المغربي لكرة القدم مشواره في المونديال بثقة وحذر، عندما تعادل مع كرواتيا وصيفة نسخة 2018 من البطولة العالمية، قبل أن يحقق سلسلة من الانتصارات المذهلة على بلجيكا وكندا ثم إسبانيا والبرتغال.

وبفضل هذه النتائج، برهن المغرب أن الكرة العربية والإفريقية قادرة على إعادة خلط أوراق التراتبية العالمية للساحرة المستديرة وبمدرب محلي اسمه وليد الركراكي، الذي نجح في زرع ذهنية الفوز والروح القتـ ـالية في نفوس لاعبيه متجاوزا مشاعر الدونية الكلاسيكية تجاه الكرة الأوروبية، وكل ذلك بفضل ملحمة “سير سير” التي جعلت منها الجماهير زئيرا لها أثناء خوض الأسود كل مباراة لهم في مسلسل المونديال.

استقبال ملكي وفرحة جماهيرية لم ينساهما التاريخ

الآلاف من المغاربة، احتشدوا بالعاصمة الرباط لاستقبال منتخب بلادهم العائد من قطر، بعد حصوله على المركز الرابع ببطولة كأس العالم لكرة القدم.

اصطفت الجماهير المغربية على طول الطرق والشوارع في العاصمة الرباط، حيث أشعلوا الألعاب النارية ولوحوا بالأعلام، تحية للاعبين الذين استقلوا حافلة مكشوفة وهم يرتدون البدلات الرسمية وربطات العنق تحت حراسة أمنية مشددة.

في مشاهد لن ينساها التاريخ، لوح اللاعبون ومدربهم وليد الركراكي للجمهور والتقطوا الصور مع الحشد الجماهيري الكبير.

وشهدت الاحتفالية إبطاء سير الحافلة المتجهة إلى القصر الملكي، حيث استقبلهم الملك محمد السادس رفقة أمهاتهم ومنحهم أوسمة ملكية نظير انجازاتهم غير المسبوقة.

هي لحظات ستبقى خالدة في أذهان المغاربة، بل والعرب والأفارقة، الذين فرحوا لفوز الأسود ليس بالمركز الرابع فقط، وإنما لفوزهم بحب العالم، خاصة أن الأمر لم يقتصر على ما أنجزته أقدام لاعبي منتخبنا، وإنما أخلاقهم التي ترجمت على أرضية الملعب وبالمدرجات.

.

 

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الحكومة تعين إيمان بلمعطي مديرة عامة ل”ANAPEC”

للمزيد من التفاصيل...

حموني يدعو لتفعيل برنامج مساعدة متضرري الزلزال في إقليم أزيلال

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

نشر 3 مؤلفات علمية لدعم البحث الزراعي وضمان السيادة الغذائية في المغرب

للمزيد من التفاصيل...

أفضل زيت زيتون بكر: تتويج 12 زيت زيتون

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

حموني يدعو لتفعيل برنامج مساعدة متضرري الزلزال في إقليم أزيلال

للمزيد من التفاصيل...

الدرك يحبط محاولة تهريب الأطنان من المواد الغذائية المدعمة

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء يستأنف قرار لجنة النزاعات

للمزيد من التفاصيل...

السنتيسي يطالب بالكشف عن الإجراءات المتخذة للحد من استمرار الاحتقان في التعليم

للمزيد من التفاصيل...

إجراء جديد من الكاف قبل مباراة بركان واتحاد العاصمة

للمزيد من التفاصيل...

بايتاس ينفي استحواذ جهات معينة على الحصة الأسد من الأغنام المستوردة

للمزيد من التفاصيل...

الحبس لشابتين قامتا بالنصب على العديد من المواطنين

للمزيد من التفاصيل...

لقجع يقدم مشروع مرسوم يُمكِّن “CESE” من إبرام عقود أو اتفاقيات

للمزيد من التفاصيل...