دخلت فاجعة انقلاب قارب للهجرة السرية بـ”ميراللفت” والذي أودى بحياة 13 شابا، إلى قبة البرلمان، حيث دق نواب الأمة ناقوس الخطر بشأن وضعية البطالة بجهة كلميم واد نون، والتي تؤدي بالشباب إلى اختيار “قوارب الموت”. وحيال ذلك، وجّه محمد الصباري برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤلا شفويا ليونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الاثنين، استحضر من خلاله حيثيات الفاجعة. وقال الصباري: “في الوقت الذي كان فيه العالم يخلد احتفالات رأس السنة الميلادية كانت جهة كلميم واد نون المنكوبة والمكلومة تشيع جثامين مجموعة من الشباب قضوا غرقا”. وأضاف النائب أن هؤلاء الشباب “مكرهين ركبوا قوارب الموت لأنه ليس لديهم أي خيار… الفقر والبطالة من أمامهم والأطلسي من ورائهم”. وشدد صباري على “ضرورة إيجاد حلول ناجعة للبطالة والحد من إزهاق أرواح رعايا صاحب الجلالة”، على حد قوله. من جهته، قال السكوري في تفاعله مع أسئلة البرلمانيين: إن “هذا الحادث المأساوي ترك أثرا كبيرا في نفوس جميع المغاربة، والكل معبأ من أجل حل مشاكل المغاربة”، معتبرا أن “الحكومات السابقة لم تقدم شيئا لجهة واد نون”. وزاد الوزير “الحكومة الحالية لها مجهود وصدق، ولا نريد استعمال الفواجع لأغراض سياسوية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...