قلب فريق شباب المحمدية الطاولة على مضيفه الوداد الرياضي ، بعدما تمكن من تسجيل هدفين مقابل في المباراة التي أجريت أطوارها على أرضية مركب محمد الخامس ، لرسم الجولة العاشرة من البطولة الوطنية.
حيث سيطر الوداد على مجريات المواجهة منذ الدقائق الأولى ، حيث كان يبحث عن فرص تهديفية، لضفر بنقاط المبارة ، لتغيرر موقعه في ترتيب البطولة الوطنية، وذلك قبل أن يرفع الحكم البطاقة الحمراء في وجه لاعب وسط الميدان للوداد جلال داودي، بعد تدخل هذا الأخير من الخلف على أحد لاعبي للخصم، وذلك في الدقيقة 38، قبل نهاية الشوط الأول، مما جعل الفريق الأحمر يواصل المباراة منقوص العدد.
و رغم ذلك واصل فريق الأحمر وسط أهازيج الجماهير ضغطه على ضيفه شباب المحمدية ،بهدف البحث عن فرص التسجيل، و ذلك قبل أن ينتهي الشوط الأولى بالتعادل السلبي للطرفين.
قلب شباب المحمدية الطاولة على الوداد ، بعد ما تمكن المهاجم مروان زيلا تسجيل في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، بعد مرواغة لاعبي الفريق الأحمر ، ليكون أول هدف في شباك حارس مرمى الوداد مطيع، الذي حل مكان زميله رضى التكناوتي الذي منع من خوض ثلاث مباريات نافذة.
مما رفع من ضغط العناصر القلعة الحمراء التي كانت ترغب في العودة إلى الصدارة رفقة مدربه الجديد مهدي النفطي ، و كان المهاجم زهير مترجي قريب من تسجيل هدف التعادل، بتسديد مباشرة في الدقيقة 59، لكن تمكن حارس مرمى الخصم سفيان من تصدي للكرة.
واوصل الوداد البحث عن المنفذ و الثغرة لتسجيل هدف التعادل، بينما كان يسعى ضيفه شباب المحمدية من إثقال شباك الخصم بتسجيل الهدف الثاني، ليتمكن حمزة الوسطي من تحقيق ذلك بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 82.
استطاع الوداد من تسجيل هدف في أنفاس الأخيرة من عمر المباراة، من خلال ضربة جزاء نفذت من طرف اللاعب أيمن الحسوني في الوقت بدل الضائع ، ليقلص فارق الأهداف داخل المباراة، لتنتهي المباراة بإنتصار شباب المحمدية بهدفين مقابل هدف.
بات شباب المحمدية يحتل الرتبة 11 ، بمجموع 14 نقطة، بعدما تغلب على رفاق يحيى جبران بهدفين مقابل هدف ، حيث تعادل في مقابلتين و إنهزم في أربعة مباريات. بينما لم يتمكن الفريق الأحمر بقيادة الإطار التونسي مهدي النفطي ،من تغير مركزه، حيث يحتل الرتبة الثالثة من جدول ترتيب البطولة، برصيد 18 نقطة، بعدما حقق خمس انتصارات ، و تعادل في ثلاث مباريات و انهزم في مبارة واحدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...