استغربت النائبة البرلمانية ثريا عفيف عن مجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب، من إلقاء أحد الوزراء بالحكومة الحالية لعرض له باللغة الفرنسية خلال جلسة دستورية وطنية، في حين أن حارس المنتخب المغربي ياسين بونو رفض الحديث بأي لغة دون اللغة المغربية رغم أنه يستجوب من طرف العديد من المنابر الإعلامية الأجنبية.
وجاء ذلك خلال تعقيب النائبة البرلمانية ثوريا عفيف عن جواب الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة حول السؤال الذي تقدمت به المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بخصوص تراجع استعمال اللغة العربية في المرافق العامة ومناحي الحياة بالمغرب، حيث أكدت عفيف على أن هناك تآمر على اللغة العربية من أجل تهميشها وتغييبها.
وأضافت عفيف في تعقيبها، على أن كل الدول متشبثة بلغاتها، مقدمة في هذا الصدد، نموذج دولة هولندا التي قالت على أنها تتمسك بلغتها كمظهر من مظاهر سيادتها.
وأضافت المتحدثة، أن الولايات المتحدة الأمريكية سبق وأن أكدت في أحد تقاريرها على تدهور اللغة العربية بشكل كبير، في حين أن البنك الدولي أوصى باعتماد هذه اللغة في مجال التنمية الاقتصادية.
كما أكدت عفيف في ذات التعقيب، على أن الدستور المغربي ينص على أن العربية اللغة الرسمية للمغرب، لكن، تضيف المعنية بالأمر، هناك إصرار على تغييبها، وعلى أن هناك من يقف وراء اعتماد الفرنسية كلغة للتدريس والتعامل بها في العديد من المرافق..
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...