كشف أنيس بيرو، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أنه التمس من رئيس الحزب ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اتخاذ موقف جريء وشجاع في ملف المرأة.
وأكد بيرو في اللقاء الجهوي التاسع للفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، المنظم بجهة مراكش آسفي، تحت شعار: “دور المرأة في ترسيخ أسس ومفهوم الدولة الاجتماعية: رهانات وتحديات” (أكد) بالقول: “ملكنا أعطى توجيهاته في قضية المرأة وأمرنا بالتنفيذ، رئيس حكومتنا مقتنع، وحزبنا على رأس هذه الحكومة، وإذا لم نقم بذلك اليوم فسنؤخر بلادنا سنوات، ولن يرحمنا التاريخ !”
وأبرز بيرو أن المرأة في قلب رقي المجتمعات، ولا يمكن لمجتمع ما أن يتقدم إذا لم تكن المرأة هي محركه، مضيفا أنه على سياسيات التجمع الوطني للأحرار المساهمة في التشريع، مشددا على ضرورة التنفيذ الفعلي للتوجيهات الملكية السامية، من أجل إصلاح مدونة الأسرة، وإنصاف المرأة.
وأشار بيرو إلى أن ملف المرأة يحتاج الإصرار والعمل الدؤوب، وإزالة كل الخطوط الحمراء في الأذهان، مبرزا أن النساء المغربيات متألقات، ربين أجيالا، ودور الفاعلين السياسيين هو إنصافهن، مع التغلب على الأنانية.
وتابع بالقول: “سيدنا عطا التوجيه وقالينا تحركو، النموذج التنموي تكلم على المرأة المغربية، وماخاصناش إصلاحات اللي هي مجرد مساحيق للتجميل، لكن إصلاحات عميقة لتحقيق هذه القفزة، حيت إلى ماكانتش المراة في صلب المعادلة التنموية راه ماغادي نحققو والو”، معتبرا أن قضية المرأة قضية عادلة، داعيا إلى ضرورة الدفاع عنها كمحامين أكفاء، قائلا في هذا الصدد: “وحنا عندنا محامين أكفاء والظروف معانا، وف8 مارس خاصنا نخرجو باقتراحات عملية وشجاعة وجريئة، وغادي المواطنين والمواطنات إلى ماكناش شجعان”، مضيفا بالقول: “المغرب غادي مزيان، عندنا حكومة كتشتغل، رئيس الحكومة كنتيقو فيه، صادق في عمله، عندنا منظور، وحنا عارفين بأنه بالإصرار ديالنا غنتقدمو خطوات كبيرة، وخاصنا نواجهو التشويش الذي قد يكون داخلي وقد يكون خارجي”.
وختم كلمته بالقول: “نحن واعون بحجم المسؤولية التي على عاتقنا، مدركون لحجم التحديات الحاضرة المستقبلية، مؤمنون بوجاهة اختيارات بلدنا، نحن متماسكون في مجتمعنا ومتلاحمون فيما بيننا، موفقون بإذن الله في عملنا واجتهاداتنا، نحن ملتأمون وراء ملكنا، لمصلحة بلدنا، وشعارنا الدائم: الله الوطن الملك”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...