فتحت مصالح الشرطة القضائية بالدار البيضاء، وبأمر من النيابة العامة المختصة، تحقيقا في مضامين شريط صوتي بين شخصين، حول بيع وشراء الدجاج الفاسد بثمن هزيل، قصد تقديمه للمستهلكين بمحل للوجبات السريعة.
وحسب ما كشفته مصادر خاصة لموقع “الأنباء تيفي”، فقد تعاملت النيابة العامة مع الشريط الصوتي الذي جرى تداوله على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل وتطبيقات الرسائل الفورية بالجدية اللازمة، حيث استنفرت المصالح الأمنية بمختلف مناطق ولاية الأمن ابحاثا وتحقيقات مكثفة لتوقيف المتورطين في تسجيل الشريط، والتحقق من صحة مضامينه .
وتعود تفاصيل القضية، الى يوم الاثنين الماضي، حين انتشر مقطع صوتي كالنار في الهشيم بعد أن شاركه آلاف الأشخاص، والذي تضمن اتصالا هاتفيا بين شخصين، أحدهما يدعي انه صاحب محل جديد لبيع الوجبات السريعة، والثاني هو بائع دجاج بالجملة حيث دخل صاحب المحل في مساومة مع الطرف الآخر لاقتناء دجاج ميت بثمن هزيل، مشيرا له في الاتصال ان أحد أصحاب محلات الوجبات السريعة هو من دله عليه، ولم يقبل بائع الدجاج التفاوض مع المتصل إلا بعد أن أدلى له بعبارة سرية يستخدمها مع الأشخاص الذين يبيع لهم الدجاج الفاسد.
وبعد اطمئنان البائع على أن الزبون شخص آمن، دخل معه في المساومة حيث اقترح عليه ثمن 15 درهما للدجاجة الواحدة، ليطلب منه الآخر ان يبيع له بنفس سعر الشخص الذي دله عليه أي ب 7 دراهم، بشرط ان تزن الدجاجة ما بين كيلوغرامين ونصف إلى ثلاثة كيلوغرامات، لتستقر المفاوضة على سعر 10 دراهم، مع تأكيد البائع على ان الدجاج جيد رغم انه ميت.
واستنكر العديد من بائعي الدجاج، هذا المقطع الصوتي مؤكدين أنه سيلحق ضررا كبيرا بمهنيي بيع الدجاج وكذا أصحاب محلات الأكلات السريعة، ما يتطلب تدخلا صارما من الجهات المسؤولة لمعاقبة المتورطين سواء إن كانت مضامين الشريط صحيحة أم لا .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...