خاض العديد من قدماء العسكريين والمحاربين ومجموعة من النسوة الأرامل، وقفة احتجاجية صبيحة اليوم الاربعاء، أمام مقر المندوبية الجهوية لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين-فرع قصبة تادلة، تنديدا بـ”الأوضاع المزرية” التي باتوا يعيشونها.
وخلال هذه الوقفة رفع المحتجون شعارات تطالب بضرورة إيلاء الاهتمام لقدماء العسكريين، عن طريق تحسين وضعيتهم الاجتماعية وتوحيد المعاشات العسكرية وإعادة النظر في منظومة القوانين المحدثة لنظام هذه المعاشات.
من جانبه، اوضح أحد أعضاء التنسيقية الوطنية لقدماء العسكريين والمحاربين في تصريح ل”الأنباء تيفي”، أن هذه الوقفة الاحتجاجية، جاءت لإثارة انتباه المسؤولين لعدد من المطالب الاجتماعية الكفيلة بضمان العيش الكريم لهذه الفئة، مشيرا إلى أن مطالب المحاربين العسكريين لم تؤخذ بعين الاعتبار منذ سنوات رغم الوقفات والمسيرات الاحتجاجية والمراسلات والنداءات والبيانات، مضيفا بالقول: “آمل أن يصل صوتنا إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية”.
وأشار المتحدث إلى أنه، من بين نقط ملفهم المطلبي، توفير التغطية الصحية والتعويضات الأساسية عن المرض والعجز، والرفع من معاشات الزمانة والاعتناء بمعطوبي الحرب وذوي العاهات المستديمة وبأرامل الشهداء والمتقاعدين من قدماء العسكريين وقدماء المحاربين وذويهم، والنظر في وضعية المعاقين من أبنائهم ومساندتهم، فضلا عن عدم التمييز بين أفراد قدماء القوات المسلحة الملكية وأفراد القوات المساعدة الحاملين لصفة محارب قديم في الاستفادة من الخدمات الاجتماعية لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين والمحاربين.
وفي سياق متصل أبرز المتحدث ذاته، أن معظم أرامل الشهداء يعشن اليوم تحت عتبة الفقر، بل توجد منهن من لا تتوفر على لقمة العيش، مضيفا في نفس الوقت أن بعض الأرامل لم يسبق لهن أن استفدن من أي تعويضات، ومنهن من تعاني من أمراض مزمنة، مطالبا في نفس الوقت بتمتيع الأرامل بمعاش أزواجهن المتوفين كاملا، وبالتعويضات عن الأبناء حتى بلوغهم 21 سنة، وتمتيع الأب والأم للمتقاعد العسكري من المستشفيات العسكرية بالمجان، ودعم الأرامل خلال المناسبات الدينية، خاصة في شهر رمضان وعيد الأضحى، وتسهيل ولوج أبنائهن إلى سوق الشغل، علاوة على الاستفادة من السكن اللائق والتطبيب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...