قضت محكمة جنايات “دواي”، شمال فرنسا، أمس الجمعة، بالحكم 25 سنة على مواطن فرنسي أقدم على إنهاء حياة مغربي، في يناير من سنة 2018، بدافع العنصرية، حسب ما كشفه بلاغ صادر عن هيئة “SOS Racisme” المناهضة للعنصرية.
وحسب بلاغ الهيئة الفرنسية، الذي اطلع موقعنا على مضمونه، فقد استمرت المداولات في قضية المغربي كريم البرني، لمدة ثلاثة أيام بمحكمة دواي قبل ان يتم إصدار القرار النهائي أمس الجمعة، والذي قضى بالحكم على المواطن الفرنسي لودوفيك لادريير، بالسجن 25 سنة مع اثبات الدوافع العنصرية وراء إقدام الجاني على فعلته.
وتعود تفاصيل القضية، وفق ما أفاد به نفس المصدر، الى 12 يناير من سنة 2018، بمنطقة سان فاست لافالي شمال فرنسا، حيث أقدم الفرنسي لودوفيك على إطلاق النار مرتين على المغربي كريم البرني، كما قام الجاني بربط الاتصال مع مجموعة من أقاربه لاخبارهم بجريمته العنصرية المتعمدة .
وفي هذا السياق، أشاد جيوم ترينارد، ممثل جمعية “SOS Racisme”، في تصريح له عقب جلسة النطق بالحكم، بقرار محكمة الجنايات التي أقرت بالطبيعة العنصرية للجريمة، و الحكم المشدد الذي قضت به ضد الجاني باعتباره الأول من نوعه في فرنسا، فيما يتعلق بهذا النوع من القضايا.
وقال المتحدث بهذا الخصوص، “نأمل ان يكون هذا القرار طفرة نوعية تسير في اتجاه تغيير الحساسية التي يتم التعامل بها مع معطى”الدوافع العنصرية”، التي يتم إنكاره خلال الإجراءات القانونية في العديد من الأحيان”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...