أشرف مصطفى السليفاني مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، وعلي منور مدير المدرسة العليا للتربية والتكوين بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، على لقاء لتدارس تنفيذ الاتفاقية الإطار في شأن تنزيل برنامج تكوين أساتذة سلكي التعليم الابتدائي والثانوي في أفق سنة 2025، المبرمة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الاقتصاد والمالية.
وافتتح هذا اللقاء مدير الأكاديمية بكلمة تأطيرية، حدد خلالها الإطار العام للعمل التربوي لفائدة المؤسسات التعليمية، باعتباره مدخلا لتعزيز التكوينات بمسالك الإجازة في التربية، التي تشكل المسار الأساس لولوج مهنة التدريس، والرافعة الأساسية لتأهيل العنصر البشري، معتبرا أن التدريبات الميدانية بالمؤسسات التعليمية لفائدة الطالبات والطلبة قيمة مضافة للتكوين النظري بالمدرسة العليا للتربية والتكوين.
بعدها، تناول الكلمة مدير المدرسة العليا للتربية والتكوين، بسط خلالها السياق العام للعمل التربوي لفائدة المؤسسات التعليمية، باعتباره جزءا من الهندسة الجديدة للتكوين الأساس، وسبيل للتعاون بين الأطراف المعنية خلال سنوات هذا البرنامج الذي سيمتد حتى سنة 2027.
ليتم بعد التداول في شأن المقترحات الإجرائية لتنفيذ الأعمال التربوية لفائدة المؤسسات التعليمية العمومية، المزمع إنجازها من طرف طلبة سلك الإجازة في التربية، وتنظيم وتوزيع الأدوار والمهام بين مختلف المتدخلين، والتصديق على الأعمال المنجزة في علاقتها بالسيرورة التكوينية للطالبات والطلبة، قصد توحيد الرؤى للتنزيل الأمثل لهذا البرنامج، وفق ما تقتضيه محاور والتزامات خارطة الطريق 2026-2022 “من أجل مدرسة ذات جودة للجميع”.
ويشار إلى أن هذا اللقاء عرف حضور كل من مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة، والمدير الإقليمي ببني ملال، و رؤساء الأقسام بالأكاديمية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...