بعد أن منحتها أمها الحياة تحت أنقاض منزل اسرتها الذي دمره الزلزال بسوريا، وجدت الطفلة المعجزة من يتبناها ويرعاها بين أبنائه، بعد أن فقدت كل أفراد عائلتها.
والأمر يتعلق بخليل السواد، قريب للعائلة التي توفي جميع أفرادها بفعل الزلزال، الأم والأب وأربعة أطفال، باستثناء الرضيعة التي تمكن السواد رفقة عدد من أصدقائه من إنقاذها مباشرة بعد ولادتها، حيث تم إخراجها من تحت الأنقاض والحبل السري لا زال مرتبطا بها.
وقد قرر خليل منح الرضيعة اسم والدتها عفراء، وأن يعتني بها إلى جانب باقي أطفاله، بعد أن فقدت والديها واخوتها الأربعة يوم الاثنين الماضي على اثر الزلزال المدمر الذي ضرب كلا من سوريا وتركيا.
وأكدت وسائل إعلام سورية، أن عفراء لا زالت تتلقى العلاج بالمستشفى، وأن وضعها الصحي مستقر، وأنه عما قريب سيتم تسليمها لقريبها خليل السواد حتى تبقى تحت رعايته.
ولازالت فرق الخوذ البيضاء، تواصل عمليات الإنقاذ من تحت الأنقاض، علها تصل إلى ناجين آخرين، رغم مرور 5 أيام على الفاجعة التي دمرت الآلاف من المنازل، وعمقت معاناة أهل سوريا الذين لا زالوا يتجرعون مرارة الحرب.
وحسب آخر الإحصائيات ليومه الجمعة 10 فبراير الجاري، فقد بلغ عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب كلا من تركيا وسوريا 21719 قتـ ـيلا، فيما تجاوز عدد المصابين 80 ألف شخصا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...