في تحد ضد الزمن، تمكنت فرق الإنقاذ والإغاثة بتركيا عقب بحث حثيث عن ناجين من الكارثة الزلزال خلال 4أيام، من انقاذ اشخاص ظلوا متمسكين بالحياة لأكثر من 90ساعة بعد حدوث الزلزال تحت ركام المباني المدمّرة وكأنهم معجزة.
وفي هذا الصدد، تمكن فريق من انقاذ ألبير ساتشما البالغ من العمر 26 سنة خلال فجر الجمعة بعد مضي 96 ساعة تحت أنقاض مبنى منهار من 6 طوابق في منطقة دولقدير أوغلو، وكذا إنقاذ خديجة أوزجلبي البالغة من العمر 65 سنة وابنتها مهربان سلطان ذو 33 سنة بعد مرور 92 ساعة تحت الأنقاض في ولاية كهرمان مرعش. وفي ولاية هاتاي، نجحت فرق البحث في إنقاذ كل من تولغا دوغان وطفلته البالغة من العمر 5 سنوات والطفلة هلال صاغلام البالغة من العمر 10سنوات بعد مرور 90 ساعة على تواجدهم تحت الأنقاض، ناهيك عن الطفل ياووز تركمان ذو 12 سنة الذي ظل تحت الردام لمدة تزيد عن 92 ساعة. واما في ولاية أدي يامان، تم إنقاذ المسنة رمزية بولاط البالغة من العمر 73 سنة من تحت الأنقاض بعد 86 ساعة. وفي ولاية عثمانية، أنقذت الفرق مراد بال أوغلو ذو 26 سنة من تحت الأنقاض بعد مرور 91 ساعة. ليتم نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفيات لتلقي الفحوصات الضرورية، فيما تتواصل عمليات إنقاذ العالقين تحت أنقاض المنازل المدمرة استعانة بأجهزة السمع والكاميرات الحرارية لتتبع العالقين تحت ركام المباني المنهارة. لكن في الجانب الاخر بسوريا، يظل امل الدفاع المدني السوري في مناطق المعارضة السورية “الخوذ البيضاء” ضعيفا جدا رغم المجهودات المبذولة من اجل الوصول الى ناجين تحت الانقاض جراء نقص الإمكانيات، وبالرغم من ذلك لازال أصحاب “الخوذ البيضاء”، يعملون على أمل الوصول لمن هم تحت الأنقاض، بمساعدة من المتطوعين لانتشالهم سواء أحياءا كانوا أم أمواتا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...