أقدم مفتش شرطة يعمل بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، علىه الوظيفي بشكل اضطراري دون اللجوء لاستعماله، أمس الاثنين ، وذلك خلال تدخل أمني لتوقيف ثلاثة أشخاص من بينهم شقيقان، تتراوح أعمارهم ما بين 30 و50 سنة، كانوا في حالة اندفاع قوية وعرّضوا عناصر الشرطة للتهديد الجدي والخطير.
وأوضحت مصادر أمنية، أن دورية للشرطة كانت قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه الرئيسي الذي يشكل موضوع بحث في قضايا المخدرات، غير أن المعني بالأمر وباقي المشتبه فيهم أبدوا مقاومة عنيفة وعرضوا رئيس دائرة للشرطة للعنف الجسدي، الأمر الذي اضطر مفتش الشرطة لإشهار مسدسه الوظيفي بشكل احترازي لتفادي الخطر الناجم عنهم.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فقد أسفر هذا التدخل الأمني عن توقيف المشتبه فيهم الثلاثة، وحجز كميات من مخدر الشيرا والأقراص الطبية المخدرة ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
ووفق المصادر ذاتها، فقد تم إيداع المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.