خلفت التصدعات التي شهدها رصيف كورنيش يعقوب المنصور بالرباط، اول أمس الأحد، موجة غضب واستياء كبيرين من طرف ساكنة المدينة والنشطاء الجمعويين، الذين طالبوا بتدخل عاجل من طرف الوالي محمد يعقوبي لإصلاح المهزلة التي كلفت الملايين.
ووصف المعلقون الحادثة، بانها “زلزال فساد ضرب الكورنيش”، الذي كلفت عملية تهيئته ملايين الدراهم، ما يسلط الضوء على الفساد الذي تشهده وطالما شهدته عدد من المشاريع التنموية الكبرى بالبلاد.
وفي تعليق له على الموضوع، قال الكاتب رشيد قنجاع في تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، ان التصدعات التي تم رصدها: “ليست بزلزال لا قدر الله، بل واقع كورنيش الرباط المكتسب و الجميل، و الذي حول الرباط الى مدينة بحرية بعدما كانت مدينة تقدم ظهرها للبحر، اليوم الكورنيش متنفس للعائلات بالرباط و متنفس للأمهات و النساء للرياضة و المشي و التنزه، و وجهة للسياح الأجانب لممارسة رياضة المشي و الجري أو لاكتشاف الشاطئ الصخري”.
وتابع المتحدث في تدوينته، أن الاختلالات الواضحة والتشققات الاولية في العديد من المسافات على طول الرصيف ، أضحت تتطلب تدخلا صارما من طرف والي المدينة قبل ان تتداعى وتنجرف، مشيرا أيضا إلى ان حاويات الأزبال أصبحت مصدرا لروائح لا يمكن تحملها، إضافة الى بعض علامات الإهمال التي تحولت الى نقط سوداء .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...