قررت القاضية لدى غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالعاصمة الفرنسية باريس، اليوم الجمعة 24 فبراير الجاري، وضع الفنان سعد المجرد تحت تدبير الحراسة النظرية، وذلك إلى حين النطق بالحكم في حقه على خلفية اتهامه بالاعتداء جنـ ـسيا على شابة فرنسية.
ومن المنتظر أن تنطق المحكمة بالحكم النهائي في حق سعد المجرد بعد ظهر اليوم الجمعة، وذلك بعد عدة جلسات تقدم فيها كل من طرفي القضية بأقواله.
وسبق أن طلبت النيابة العامة الفرنسية، أمس الخميس، بسجن الفنان المغربي سعد لمجرد، 7 سنوات بتهمة الاعـ ـتداء الجنسي، رغم كونه نفى يوم الأربعاء الماضي تهمة اعتدائه جنـ ـسيا على الشابة الفرنسى لورا، أو اقام علاقة جنـ ـسية معها.
ومن جهته، قال المدعي العام، جان كريستوف موليه، في نهاية مرافعته، إن “سعد لمجرد مذنب بارتكاب هاته الأعمال”، مطالبا أيضا بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته. مضيفا أنه في هذا النوع من المحاكمات “كثيرا ما نسمع عن تصريحات مقابل تصريحات، لكن قبل التصريحات هناك الحقائق”.
وقد روى سعد المجرد، تفاصيل ما حصل عند لقائه الشابة في أكتوبر 2016. حيث تطابقت روايته في البداية مع رواية لورا، والتي مفادها أن اللقاء بين الاثنين حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق.
وتعود تفاصيل النازلة، إلى حين أن تقدمت الشابة لورا . بتاريخ كتوبر 2016، بشكاية تفيد أنها تبعت لمجرد وصديقين له إلى إحدى السهرات بعدما كانا التقيا داخل ملهى ليلي. وفي نهاية الأمسية التي جرى فيها تناول كمية كبيرة من الكحول والكوكايين، رافقت المجرد إلى الفندق الذي كان ينزل فيه.
وداخل الغرفة، تقول لورا، أنها شربت رفقة لمجرد الشمبانيا ورقصا وتبادلا القبل. ثم حاول سعد الاقتراب منها لكنّها ابتعدت، بحسب ما روت للمحققين. وقالت أنه أمسكها من شعرها ثم استلقى فوقها واعتدى عليها جنـ ـسيا فيما كانت عاجزة عن صده.
وأشارت للمحققين إلى أن لمجرد وجّه لكمة لها حين حاولت صده، ثم اعتدى عليها جنـ سيا فيما كانت تدفعه عنها وتعضّه وتخدشه، قبل أن يضربها مرة جديدة.
وأوضحت أنها تمكنت من الإفلات منه وأخبرته أنها ستتقدم بشكوى ضده، ليعرض عليها مبلغا من المال وسوارا مقابل التزامها الصمت، على حد قولها، قبل أن يدفعها مرة جديدة نحو السرير ويعتدي عليها.
وكان موظفو الفندق أفادوا بأن امرأة شابة كانت ترتدي قميصا ممزقا لجأت إليهم وهي “تبكي وتشعر بالرعب”، وبأنهم أوقفوا رجلا مخمورا كان يطاردها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...