تابعونا على:
شريط الأخبار
نقابة للتعليم تطالب بتخفيض ساعات عمل أساتذة الابتدائي الأمن الوطني.. إطلاق إصلاحات شاملة لنظام التغطية الصحية التكميلية والتأمين على الوفاة ناظر: تواجد بن صغير مع المغرب في كأس إفريقيا يمنحه ثقة كبيرة المنتخب المغربي يلاقي الأردن في نهائي كأس العرب وهبي يوضح شروط إدماج حملة الدكتوراه في خطة العدالة الأمن يوقف 23 مشتبهاً في أعمال شغب بالرباط والدار البيضاء التساقطات التي عرفها مدينة آسفي تجاوزت 60 ميلمترا في ظرف ثلاث ساعات نقل معسكر الوداد من الإمارات إلى قطر الكاف يطلق دليل كان المغرب 2025 أخنوش يبرز إصلاحات الحكومة لمنظومة الصفقات العمومية أخنوش: الحكومة عملت على إرساء إصلاحات جبائية مهمة فيضانات آسفي.. السلطات تواصل عمليات التمشيط والبحث والإسعاف نارسا تدعو إلى توخي الحذر وتأجيل التنقلات غير الضرورية المنتخب المغربي يبلغ نهائي كأس العرب بعد فوزه على الإمارات الرجاء ينتظر موافقة بلعمري على عرض الأهلي تعليق الدراسة بعدة جماعات جهة درعة بسبب سوء الأحوال الجوية أخنوش يستعرض الإجراءات الحكومية الاستعجالية لضمان استمرار نشاط المقاولات أخنوش: 37 ملم من الأمطار في ساعة تسببت في فيضانات مفاجئة بآسفي فيضانات آسفي.. والي جهة مراكش يتفقد أوضاع المصابين بالمستشفى مستشفى محمد الخامس بآسفي يفعل مخططا استعجاليا إثر الفيضانات

عين على العالم

المواد الغذائية

عمالقة تجارة المواد الغذائية يستفيدون من فورة الأسعار

26 فبراير 2023 - 12:38

حققت الشركات الأربع الكبرى التي تهيمن على التجارة العالمية للحبوب، أرباحا استثنائية منذ العام 2021 بفضل فورة الأسعار وهي متهمة بالافتقار إلى الشفافية في ظل الأزمة الغذائية.

بلغت أسعار القمح والذرة والزيوت النباتية مستويات قياسية في ماي 2022 في أسواق عمتها البلبلة نتيجة تفشي وباء كوفيد ثم الحرب في أوكرانيا. وإن تدنت منذ ذلك الحين، إلا أنها تبقى مرتفعة بمستويات تاريخية.

ولفتت جينيفر كلاب الخبيرة الاقتصادية المتخصصة في الأمن الغذائي في جامعة واترلو في كندا، متحدثة لوكالة فرانس برس إلى أن شركات آرتشر دانيالز ميدلاند (إيه دي إم)، وبانج، وكارغيل، ولويس دريفوس المعروفة بالأحرف الأولى من أسمائها “إيه بي سي دي”، تسيطر على “70 إلى 90% من تجارة الحبوب في العالم”.

أرباح صافية قياسية

توضح الأرقام أن الشركة الأميركية العملاقة كارغيل، كبرى شركات التجارة بالمواد الغذائية في العالم، حققت أفضل نتائجها منذ 157 عاما بحسب وكالة بلومبرغ، فجنت 6,68 مليار دولار من الأرباح الصافية بزيادة 35% في ختام سنتها المالية 2021/2022 التي انتهت في 31 ماي.

كذلك كان العام 2022 استثنائيا لشركة “إيه دي إم” الأميركية التي حققت أرباحا صافية قياسية وصلت إلى 4,34 مليار دولار بزيادة 60%.

أعلنت المنظمة غير الحكومية السويسرية “بابليك آي” Public Eye في منتصف كانون الثاني/يناير أن “في وقت يواجه الأمن الغذائي وأمن الطاقة لملايين الأشخاص تهديدا بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمواد الأولية، يحقق التجار أرباحا قياسية”.

وقالت جينيفر كلاب “إن كانت (الشركات) اشترت كميات من القمح في يناير 2022 تسليم بعد ثلاثة أشهر، قبل أن ترتفع الأسعار بسبب الحرب، فهي تمكنت من بيعها لاحقا بسعر أعلى بكثير”.

ولم يتراجع الطلب على الحبوب منذ ذلك الحين وقال غريغ هيكمان رئيس مجلس إدارة شركة “بانج” في شباط/فبراير “نبقى في موقع جيد للاستفادة من فرص الارتفاع التي تنتظرنا”.

وأشارت كارغيل إلى أن الشركة ليست من “يحدد أسعار المواد الغذائية”، نافية في تصريح لوكالة فرانس برس أن تكون “استفادت من الأزمة”، بل أكدت أنها ساهمت في استقرار النظام الغذائي العالمي بدفع مساعدات بقيمة تقارب 162 مليون دولار لمنظمات إنسانية.

من دالاس إلى دلهي

وتشير الشركات الأربع كذلك إلى الارتفاع الكبير في تكاليفها، من أسعار الأسمدة الأزوتية إلى النقل البحري مرورا بالمحروقات.

فهذه الشركات الأربع غير المعروفة كثيرا من الجمهور العريض لا تكتفي بلعب دور الوسيط، بل أوضحت إيه دي إم أن أنشطتها تمتد من “دالاس إلى دلهي” إذ تملك أراضي وتؤمن بذورا وأسمدة للمزارعين وتشتري محاصيلهم من الحبوب ثم تنقلها في سفن وتخزنها وتعيد بيعها.

ولفتت جينيفر كلاب إلى أنها تملك بالتالي “امتيازا في الوصول إلى المعلومات” حول المحاصيل وحاجات العالم إلى الحبوب، ما يمنحها موقعا مهيمنا.

وقال بات موني مؤسس منظمة “إي تي سي” غير الحكومية الكندية وخبير عمليات التركيز في الصناعات الغذائية “من المستحيل القول: لن أتعامل مع كارغيل أو إيه دي إم”.

ولم تشأ “إيه دي إم” ولويس دريفوس وبانج التعليق ردا على أسئلة فرانس برس.

ورأى بات موني أن “شركات إيه بي سي دي لم تقم بمهمتها الأساسية، وهي ضمان وصول الطعام إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليه بسعر مستقر”.

غير أن أرباحها الطائلة لم تواجه التنديد ذاته الذي واجهته الشركات النفطية الكبرى بسبب أرباحها الطائلة.

ونبهت مجموعة الخبراء الدولية حول الأنظمة الغذائية المستدامة (IPES-Food) وبين أعضائها جينيفر كلاب وبات موني، من أن فرض ضريبة خاصة تؤيدها منظمة أوكسفام الخيرية يمكن أن تصحح بعض الثغرات لكن مفعولها سيكون موقتا.

وقال الخبراء في تقرير إن الشركات الأربع الكبرى “غير ملزمة بكشف ما تعرفه عن الأسواق العالمية بما في ذلك مخزونها هي نفسها من الحبوب”.

وهذا الغموض يشجع برأيهم المضاربة وقد يشجع الشركات على “تأخير عملياتها طالما لا يبدو أن الأسعار بلغت مستوى الذروة”.

وأكد بات موني “حان الوقت للمطالبة بتحليل دقيق للسلسلة الغذائية. كيف يمكن تحسين نظام لا يعمل لصالح الذين يزرعون ولا الذين هم بحاجة إلى الغذاء؟ هذه ثالث أزمة غذائية في القرن (بعد 2008 و2011) والمشكلة سوف تطرح مجددا”.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

وهبي يوضح شروط إدماج حملة الدكتوراه في خطة العدالة

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش يبرز إصلاحات الحكومة لمنظومة الصفقات العمومية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتـ ـيل

للمزيد من التفاصيل...

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق في مقـ ـتل فلسطينيَين استسلما في جنين

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

الصناعة التقليدية المغربية تواصل اكتساح السوق الأمريكية

للمزيد من التفاصيل...

مراكش تحتضن ملتقى الأعمال الإفريقي لـ”منطقة التبادل الحر القارية”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

نقابة للتعليم تطالب بتخفيض ساعات عمل أساتذة الابتدائي

للمزيد من التفاصيل...

الأمن الوطني.. إطلاق إصلاحات شاملة لنظام التغطية الصحية التكميلية والتأمين على الوفاة

للمزيد من التفاصيل...

ناظر: تواجد بن صغير مع المغرب في كأس إفريقيا يمنحه ثقة كبيرة

للمزيد من التفاصيل...

المنتخب المغربي يلاقي الأردن في نهائي كأس العرب

للمزيد من التفاصيل...

وهبي يوضح شروط إدماج حملة الدكتوراه في خطة العدالة

للمزيد من التفاصيل...

الأمن يوقف 23 مشتبهاً في أعمال شغب بالرباط والدار البيضاء

للمزيد من التفاصيل...

التساقطات التي عرفها مدينة آسفي تجاوزت 60 ميلمترا في ظرف ثلاث ساعات

للمزيد من التفاصيل...

نقل معسكر الوداد من الإمارات إلى قطر

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232