قالت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بأن الحق في التنمية يقوم على عدة مبادئ وأسس، من بينها المشاركة في الشأن العام، وعدم التمييز لتأطير مشاركة كل من المرأة والرجل.
وأضافت آمنة بوعياش، خلال كلمة ألقتها بمناسبة انعقاد القمة الثانية للمرأة التجمعية التي احتضنت أشغالها مدينة مراكش أمس السبت، على أن المغرب حقق مكتسبات دستورية وسياسية وتشريعية وقانونية مهمة خلال السنوات الماضية في مجال ضمان حقوق المرأة وترسيخ مفهوم المساواة بينها وبين الرجل.
وفي هذا الصدد، أوضحت آمنة، بأن الواقع الميداني لترسيخ مفهوم المساواة، ما يزال يواجه صعوبات ميدانية، تعود بالأساس إلى مظاهر التمييز داخل المجتمع.
وفي هذا الباب، قالت آمنة إن “التنمية ليست مجرد أرقام لتحسين الناتج الداخلي الخام، بل استراتيجية واضحة لضمان الحقوق والاستفادة من تساوي الفرص، حتى لا تبقى المرأة خلف ركب التنمية”.
كما أبرزت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلال هذه القمة التي حضرها عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، وعدد من وزرائه المنتمين إلى حزبه وكذا شخصيات أخرى من داخل وخارج المغرب، أن العوائق القانونية التي تحول دون مشاركة المرأة في جميع المجالات، يعود لإشكالات عميقة بالمجتمع المغربي، لافتة إلى أن مسار التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي عمقه ثقافي بالأساس، ويستدعي فتح حوار مجتمعي بالخصوص.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...