أدانت محكمة جنايات بالعاصمة الفرنسية باريس اليوم الثلاثاء، الصحفيان الفرنسيان إيريك لوران وكاترين غراسييه، في ملف ابتزازهما الملك محمد السادس، مقابل الحصول على مبالغ مالية كبيرة.
وقررت المحكمة الفرنسية معاقبة الصحافيين ب12 شهرا حبسا موقوف التنفيذ لكل واحد منهما، وأدائهما تضامنا مبلغ 10 آلاف يورو غرامة، ودرهم رمزي للمملكة المغربية.
وقدم المغرب شكوى في باريس بخصوص الموضوع، لتتكلف الشرطة بمتابعة الأمر عن كثب، وتعقد اجتماعات متتالية بين الصحافيين وبين المبعوث الملكي، حيث جرى الاتفاق على التخلي عن نشر الكتاب مقابل مليوني أورو، غير أن وقائع إتمام الاتفاق والتوقيع كان بتسجيل سري من المبعوث الملكي، وهو ما كشف وقائع الابتزاز.
وكان محامي الدفاع عن المغرب في القضية بداية المحاكمة وزير العدل الفرنسي الحالي إريك دوبون موريتي، الذي أكد أن العرض المالي المتضمن لثلاثة ملايين أورو طرح من قبل الصحافي في المفاوضات، الذي أكد للسلطات الفرنسية أن العرض كان من المغرب.
التحقيق في القضية دام ست سنوات أدلى فيها كل طرف بأدلته، واتخذت فيها المحكمة قرارات، كرفض طعن محامو الصحافيين المقدم ضد تسجيلات تقدم بها دفاع المغرب تتضمن وقائع جلسة المفاوضات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...