تعيش ساكنة حي لارميطاج بمدينة الدار البيضاء، على وقع كارثة بيئية حقيقية تهدد صحتهم، في ظل تكدس مخلفات البناء واكوام النفايات التي تنتج عنها روائح كريهة تزكم النفوس.
وحسب ما عاينه موقع الأنباء تيفي، فان تكدس أكوام من النفايات ومخلفات البناء خلف سكة القطار لمدة أشهر متواصلة، يطرح عدة تساؤلات حول سبب تجاهل القائمين على قطاع النظافة بالمدينة لهذه النقط السوداء، التي كانت محط شكايات العديد من المواطنين المتضررين من الوضع.
وفي هذا الصدد، أشار مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على ان هذا الوضع المزري الذي تعيش على وقعه العديد من أحياء العاصمة الاقتصادية، يهدد بالدرجة الأولى صحة المواطنين الذين يجدون أنفسهم يعانون من أمراض تنفسية مزمنة بسبب الروائح الكريهة الناتجة عن تكدس النفايات، وعدم افراغ مطارح الازبال وتنظيفها، بالإضافة الى أنها تسيء إلى سمعة المدينة .
وبهذا، فقد حمل النشطاء مسؤولية هذا الوضع لمجلس المدينة الذي يحاول التملص من مسؤولياته في القضاء على النفايات الهامدة باعتبار ان هذه العملية تكلفه أموالا طائلة، مطالبين بضرورة تدخل المجلس الجماعي لوضع حد لهذه الكوارث البيئية التي تهدد صحة المواطنين وتؤرق بالهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...