أعطت المجموعة الايرلندية أبتيف اليوم السبت الانطلاقة الفعلية لأول وحدة صناعية لأسلاك السيارات في وجدة مما سيمكن من خلق أزيد من 3000 منصب شغل .
وفي هذا الصدد حضر حفل تدشين الوحدة الإنتاجية السابعة لمجموعة أبتيف و المعمل العاشر لها بالمغرب كل من وزير الصناعة و التجارة، رياض مزور، وزير التجهيز والماء، نزار بركة، وزير الفلاحة، محمد الصديقي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة، عواطف حيار، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، والي صاحب الجلالة على الجهة الشرقية وعامل عمالة وجدة ــ أنجاد، السيد معاد الجامعي، و رئيس مجلس الجهة الشرقية، عبد النبي بيوي.
وبهذه المناسبة أكد مزُّور أن “افتتاح اليوم يندرج في سياق المبادرة الملكية لتنمية الجهة الشرقية. ويتعلق الأمر بأول مشروع في مجال صناعة السيارات الذي يعكس مدى قدرة هذه الجهة على اجتذاب رواد عالميين ويُمهد السبيل في الوقت ذاته أمام استثمارات جديدة كفيلة بتوليد الثروات وإحداث مناصب الشغل للشباب”، مشيرا إلى أن ” 3000 فرصة عمل التي سنوفرها في مدينة وجدة ، بالإضافة إلى المبالغ المستثمرة ، هي أرقام مهمة تجعل وحدة الإنتاج هذه واحدة من أكثر مشاريع أبتيف طموحًا، لافتا أن تجسيد هذا المشروع في وجدة يظهر الثقة التي تضعها مجموعة أبتيف في المغرب والمواهب المغربية ، ويرجع الفضل في ذلك بشكل خاص إلى التزام 17000 موظف لدينا والذين يعملون يوميًا لتعزيز جودة وتنافسية “الصنع في المغرب”.
من جهته صرح محمد الفيلالي ، المدير العام لأبتيف المغرب، تونس، تركيا والبرتغال خلال الافتتاح “أنه فخر كبير لنا أيضا نجاحنا في تقديم مشروع بهذا الحجم في الوقت المحدد”.
وأردف المتحدث ذاته: “لقد حالفنا الحظ لكوننا برفقة شركاء مغاربة ذوي جودة عالية، فهذا تشريف للمغرب ورأسماله البشري.”
ويقع المصنع في المنطقة الحرة لوجدة على قطعة أرضية مساحتها 8 هكتار بجوار المطار، وتطلب بناء المصنع استثمار 394 مليون درهم. وقد تم تصميمه ليكون “صديقًا للبيئة”، تماشيًا مع التزام أبتيف بصفر كربون بحلول عام 2040، حيث ستعمل المواد والمعدات المستعملة في التصنيع من الألواح العازلة، الألواح الشمسية من أجل تقليل استهلاك المصنع للماء والكهرباء.
وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة الإيرلندية أبتيف قد افتتحت أول موقع إنتاج لها في المغرب عام 1999 ، بطنجة، واستمرت في التطور منذ ذلك الحين حتى باتت تضم الآن ل 7 مصانع و 1 ملحقة و 1 محور لوجستيكي و 1 مركز تطوير موزعة بين طنجة والقنيطرة، مكناس ووجدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...