أشرفت نبيلة الرميلي عمدة مدينة الدار البيضاء، ابتداء من أمس السبت، على الانطلاقة الرسمية لعملية جمع النفايات الهامدة، التي شكلت نقطة أساسية في أشغال دورة فبراير لمجلس المدينة، والتي عرفت نقاشا حادا وموسعا بين مختلف المكونات.
واختارت عمدة الدار البيضاء منطقة درب غلف بمقاطعة المعاريف، لإعطاء الانطلاقة الرسمية للعمليات الموسعة والتي ستمتد إلى كل مقاطعات العاصمة الاقتصادية، في إطار اتفاقية مع شركتي النظافة “أفيردا” و”أرما”، وتعديل العقود بخصوص بنود جديدة في هذا الإطار، بعد أن كانت تقتصر على النفايات المنزلية فقط.
عملية جمع النفايات الهامدة من مدينة الدار البيضاء والتي تعرف نقاط سوداء بمقاطعات مختلفة، انطلقت من مقاطعة المعاريف بحضور النائب أحمد أفيلال العلمي الإدريسي المكلف بقطاع النظافة، إلى جانب نبيلة الرميلي رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، وأيضا تواجد عبد الصادق مرشد رئيس مجلس مقاطعة المعاريف، بالإضافة إلى مدراء شركة “ارما” وشركة “الدار البيضاء بيئة”.
وكانت الرميلي ذكرت في دورة فبراير، أن أزيد من أربعة ملايين طن من النفايات الهامدة منتشرة في مختلف شوارع العاصمة الاقتصادية، الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على واجهة المدينة ويجعل منها نقطة سوداء، مشددة على أن المجلس يراهن على جمع هذه النفايات وتنقية المدينة منها نظرا للصورة المشوهة التي تضفيها على الدار البيضاء.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...