عقدت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، جلسة جديدة لمحاكمة أربع حراس أمن خاص وثلاث مسيرين بفندق في منطقة عين الذئاب بالدار البيضاء، في قضية وفاة مواطن سعودي الصيف الماضي، حيث دخلت السفارة السعودية على الخط.
وقررت هيئة الحكم بالقاعة 7 تأخير الملف من أجل إعداد الدفاع، في انتظار تجهيزه لانطلاق مناقشة القضية، كما سبق ووجهت المحكمة طلبا إلى نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء، من أجل تعيين محامين في إطار المساعدة القضائية لمتهمين متابعين في الملف.
ويتابع المتهمون في الواقعة التي اهتز لها الرأي العام في غشت الماضي، بتهم تتعلق بـ”الضرب والجرح العمديين المفضي إلى الموت دون نية القـ ـتل، وعدم إشعار السلطات بوقوع جناية رغم علمه بذلك، وتغيير حالة المكان الذي وقعت فيه الجريمة، مع إضافة تهمة هتك العرض مع استعمال العنف نتج عنه افتضاض، وهتك عرض انثى مع استعمال العنف نتج عنه افتضاض”.
وكانت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن أنفا بمدينة الدار البيضاء، فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الثلاثاء 23 غشت الجاري، من أجل تحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لسبعة أشخاص يعملون في مؤسسة فندقية، يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي للموت.
وأفادت الإدارة العامة للأمن الوطني في بلاغ عممته على وسائل الإعلام، أن مصالح الأمن كانت توصلت بإشعار حول وفاة سائح أجنبي من جنسية عربية بعد تعرضه للعنف من طرف العاملين بمؤسسة فندقية بالشريط الساحلي للمدينة، بسبب خلاف عرضي حول الدخول لملهى ليلي تابع للمؤسسة المذكورة، وهو ما استدعى إيداع جـ ـثة الهالك بالمستشفى رهن التشريح الطبي وفتح بحث قضائي مع المشتبه فيهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...