علم موقع الأنباء تيفي، أن عناصر المديرية الإقليمية للأبحاث القضائية بشيشاوة الـ”ديستي”، تمكنت بناء على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني الـ”بسيج”، يوم السبت 18 مارس الجاري، من إيقاف عنصر متطرف موالي للتنظيم الإرهابي “داعش”.
وقد أفادت مصادر موقعنا، أن الموقوف يشتبه تورطه ضمن الخلية الإرهابية التي أنهت حياة الشرطي هشام الذي كان يشتغل قيد حياته بحي الرحمة بمدينة الدار البيضاء.
وأكدت مصادرنا، أن ايقاف المشتبه فيه، تم على مستوى مسكن أسرته بدوار المدادحة بتراب جماعة أولاد المومنة قيادة سيدي المختار إقليم شيشاوة، حيث قامت المصالح الأمنية بإجراء عملية تفتيش دقيقة بمنزله قبل اقتياده إلى المكتب المركزي بمدينة الدار البيضاء لتعميق البحث معه والإستماع إليه حول المنسوب إليه.
وسبق أن تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، بتنسيق وثيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ثلاثة متطرفين موالين لتنظيم “داعش الإرهابي”، في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء 15 مارس الجاري، وذلك للإشتباه بتورطهم في ارتكاب جريمة القـ ـتل العمد في إطار مشروع إرهابي، والتي كان ضحيتها شرطي أثناء مزاولته لمهامه.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن العمليات الأمنية، التي باشرتها الفرق الجهوية للتدخلات بتأطير من ضباط الشرطة القضائية المكلفين بالبحث، أسفرت عن توقيف المشتبه فيهما الرئيسيين في عمليات متزامنة بكل من مدينة الدار البيضاء وبمنطقة “سيدي حرازم” ضواحي مدينة فاس، قبل أن يتم توقيف المشتبه فيه الثالث في عملية لاحقة بمدينة الدار البيضاء.
وحسب المصدر ذاته، تشير المعلومات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيهم أعلنوا مؤخرا “الولاء” للأمير المزعوم للتنظيم الإرهابي “داعش”، وصمموا العزم على الانخراط في مشروع إرهابي محلي بغرض المساس الخطير بالنظام العام، حيث قرروا استهداف أحد موظفي الأمن بغرض تصفيته جسديا والاستيلاء على سلاحه الوظيفي، لغرض ارتكاب جريمة السطو على وكالة بنكية، تم تحديد مكانها مسبقا والاتفاق على طريقة اقتحامها، وذلك بغرض تحصيل العائدات المالية لهذا الفعل الاجرامي.
وأضاف أن الأبحاث والتحريات المنجزة أكدت إلى غاية هذه المرحلة من البحث، أن المشتبه فيهما الأول والثاني هما من تكلفا بالتنفيذ المادي لجريمة القـ ـتل العمد والتمثيل بجـ ـثة الشرطي الضحية، بعدما تربصا به في مكان اشتغاله بمدارة طرقية في حصة عمله الليلي، وقاما بتعريضه لاعتداءات جسدية بواسطة السـ ـلاح الأبيض، قبل أن يعمدا إلى سرقة سيارته الخاصة وسـ ـلاحه الوظيفي وإضرام النار في جـ ـثته بمنطقة قروية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...