استشهد نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، بواقعة المزرعة التي بث فيها نبيا الله داوود وسليمان، مؤكدا أنه برئء من التهمة الموجهة إليه، ملتمسا من المحكمة إنصافه في القضية. وأثناء إدلائه بالكلمة الأخيرة في ملف “سماسرة الرمال”، المتابع فيه قضائيون وأمنيون وسماسرة، أكد القاضي المتابع في حالة سراح، اليوم الخميس، أن قاضي التحقيق تحامل عليه، أثناء مناولته للقضية، مشددا على أن الملف الذي ارتكزت عليه الأبحاث وتوجيه الاتهامات لم يعد يتذكره، وأنه بدل مجهودات كبيرة للوصول إلى المعطيات المتعلقة به، وهو أيضا دليل براءه لأنه لا علاقة له بأي نائب من وكلاء الملك الذين عالجوا الملف. وأشار في غضون مواصفاته الكلمة الأخيرة أمام هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية، لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، إلى أنه حين تم إخباره أثناء التحقيق باسم “العياشي” وهو المتهم الرئيسي في الملف المتابع في 28 متهما، لم يعرفه مؤكدا أنه يعرفه فقط باسم “العمومي” ، وهو دليل على العلاقة المحدودة جدا التي تربطه به، والتي لا تتعدى خدمات في الإقامة السكنية. وأثنى القاضي المتابع في حالة سراح على القضاء المغربي، الذي ينتسب إليه، وقال إنه لا يفقد الثقة في القضاء مناشدة المحكمة إنصافه في القضية وبراءته من التهم المنسوبة إليه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...