ثلاث مواجهات فنية بين لاعبي الأسود و"راقصي السامبا"

ينتظر أن تشهد المباراة التي ستجمع المنتخب الوطني بضيفه المنتخب البرازيلي، يوم غد السبت، على أرضية ملعب طنجة الكبير، العديد من المنافسات الثنائية على المستطيل الأخضر، بين لاعبين من كلا المنتخبين.

ياسين بونو وإيدرسون مورايس

ستعرف الودية المرتقبة منافسة قوية بين أفضل حراس في الدوري الأوروبي ويتعلق الأمر بكل من الثنائي ياسين بونو حامي عارين إشبيلية الإسباني وإيدرسون مورايس الحارس الأول لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي .

و يأمل نجم أسود الأطلس ياسين بونو في مواصلة تألقه، و التصدي للهجمات الخطيرة والحفاظ على نظافة شباكه أمام القوة الهجومية للمنتخب البرازيلي، بعد المستوى المميز الذي أبان عنه في مونديال قطر 2022 ، خاصة بعد تصديه لركلات الترجيح أمام نجوم المنتخب الإسباني.

ويطمح إيدرسون خطف الأضواء أثناء المباراة في حماية شباكه من المحاولات التهديفية التي قد تهدد مرماه من طرف العناصر الوطنية.

سفيان أمرابط وكارلوس كاسيمير

مواجهة ثنائية أخرى، مرتقبة بين الدولي المغربي سفيان أمرابط والبرازيلي كارلوس كاسيمير على مستوى الخط الوسط، إذ يتميز الثنائي باللعب بأسلوب شرس والسرعة في تكسير الهجمات المرتدة للخصوم.

ويعد الدولي المغربي أمرابط من أهم مفاتيح لعب المنتخب الوطني في المواجهة المرتقبة أمام منتخب “سيليساو”، حيث كانت إسهاماته مهمة لكتيبة الناخب الوطني وليد الركراكي في كأس العالم الماضي، حيث أظهر لاعب خط وسط نادي فيورنتينا الإيطالي إبداعه وقدرته على الاستفادة بشكل جيد من المساحات الصغيرة في الهجوم.

و يتميز لاعب مانشستر يونايتد بالضغط على المنافس وتكسير الهجمات المرتدة للخصم، كما يمتلك قوة بدنية هائلة سواء من حيث الاحتكاكات أو الجري في الملعب.

حكيم زياش و جونيور فينيسيوس

يعتبر زياش من أهم الأوراق المربحة للمدرب وليد الركراكي بعد ما أثبت في مونديال قطر أن عودته لصفوف المنتخب المغربي كانت ضرورية، إذ يتميز بالسرعة والمراوغة وتقديم تمريرات حاسمة.

كما هو الحال للاعب ريال مدريد جونيور فينيسيوس الذي يعول عليه المنتخب البرازيلي في المباراة المذكورة، في ظل غياب مواطنه نيمار ذا سيلفا، و ذلك بالنظر لما يمتلكه من قوة بدنية ولاعتباره العقل المدبر لإيجاد الحلول بفضل تمريراته الحاسمة.

ويحتضن ملعب طنجة الكبير، المباراة التي ستجمع أسود الأطلس بمنتخب “راقصي السامبا” ، يوم الغد، انطلاقا من الساعة العاشرة ليلا.