بعد الضجة الواسعة التي أثارتها واقعة إقدام شاب على إضرام النار في جسده بإقليم الفقيه بن صالح، احتجاجا على حرمانه من قفة رمضان وجهت النائبة البرلمانية نادية القنصوري، سؤالا كتابيا لعزيز أخنوش حول الاستراتيجية التي ستنهجها الحكومة للتخفيف على المغاربة من أثر غلاء الأسعار على معيشهم اليومي.
وتابعت عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، سؤالها لرئيس الحكومة قائلة، “هل هذه الوضعية الراهنة تبشر بتوسيع الطبقة المتوسطة كما وعدتم، ام ان الحكومة ماضية نحو القضاء على هذه الطبقة والنزول بها تحت خط الفقر؟”.
وأوضحت البرلمانية في هذا الصدد، أن حادثة إقدام شاب على إضرام النار في جسده بسبب قفة رمضان تسلط الضوء على واقع مرير مؤلم رخصت معه الروح وهانت على صاحبها، حيث اضافت قائلة، “ألا يجعلكم هذا الحادث الأليم تقفون على ما تركه الغلاء المعيشي من آثار سلبية بعد صمت آذان حكومتكم عن سماع شكاوى المغاربة وآهات استنجادهم؟”، “هل سيلجأ المغاربة إلى إحراق أنفسهم ردا على الأسعار التي ألهبت جيوبهم لتصل إلى نفسيتهم فتزج بهم في ظلام الاكتئاب الحاد المؤدي إلى تزايد حالات الانتحار؟”.
تجدر الإشارة، ان أحد أبناء إقليم الفقيه بن صالح من ذوي الاحتياجات الخاصة، أقدم يوم 17 مارس الجاري، على إضرام النار في جسده أمام مقر بلدية أولاد عياد بالإقليم، احتجاجا على حرمانه من الاستفادة من قفة رمضان وبعد تجاهل السلطات المختصة لمطالبه التي تتجلى في تقديم مساعدة إنسانية له و لوالدته المسنة التي يعيش برفقتها على وقع وضع معيشي صعب. ب
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...