دخلت النقابة الوطنية للتعليم فرع ظهر السوق-تاونات، على خط الجدل الذي خلفته مجموعة من الصور التي تمت مشاركتها عبر مواقع التواصل، والتي توثق رداءة وجبتي الفطور والسحور المقدمة لتلميذات وتلاميذ القسم الداخلي بثانوية إعدادية، في أول أيام رمضان.
وأوضحت النقابة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اليوم السبت، في بيان توصل موقعنا بنسخة منه، ان رداءة الوجبات المقدمة، دفعت بالتلاميذ للاحتجاج من خلال صور وتدوينات جرى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تبين بالملموس الوضع الكارثي الذي أصبحت عليه هذه المؤسسات.
واضاف المصدر، ان الصور والتدوينات التي جرت مشاركتها خلفت موجة غضب واستنكارا شديدا من طرف الرأي العام المحلي والوطني، يقابله صمت رهيب من طرف الجهات المعنية والمانحة للصفقة، تاركة بالمقابل الشركة المكلفة بالإطعام، تجني أرباحا طائلة على حساب أبناء الفقراء، دون حسيب ولا رقيب .
وفي هذا الصدد، فقد حملت النقابة، المسؤولية كاملة فيما يخص وجبات الإطعام المتدنية للشركة الكلفة بالصفقة، وكل من المديرية الإقليمية بتاونات والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس- مكناس.
ومن جهة أخرى، فقد طالبت الجهة بضرورة فتح تحقيق حول الخدمات المقدمة من طرف الشركة المكلفة بصفقة الإطعام، ومطالبتها بتطبيق دفتر التحملات.
وتعود تفاصيل الواقعة التي خلفت موجة استياء عارمة، ليوم الخميس اول أيام رمضان، حين جرى تداول وجبة الفطور المقدمة بداخلية اعدادية ثانوية بتاونات، والتي تظهر رداءة الوجبة المكونة تمر رديء وقطعة شباكية من النوع الرخيص وكاس عصير صناعي وبيضة وأكياس بلاستيكية من الحليب وقطع من الجبن والقليل من الحريرة سيئة المظهر، ما يطرح العديد من التساؤلات حول الارتقاء بالإطعام المدرسي الذي تحدث عنه الوزير بنموسى في مناسبات عديدة.
و بالمقابل، فقد طالب عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وفق تدوينات عاينها موقعنا، بضرورة فتح تحقيق إداري دقيق من طرف وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى في وجبات رمضان وغيرها من الوجبات الأخرى التي يتم تقديمها لنزلاء الأقسام الداخلية بإقليم تاونات وباقي أقاليم المملكة، خصوصا وأن التلاميذ المستفيدين من هذه الوجبات ينحدرون من أسر فقيرة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...