دخلت فدرالية رابطة حقوق النساء، على خط الجريمة النكراء التي شهدتها منطقة ابن مسيك بمدينة البيضاء، الأسبوع المنصرم، بعد العثور على جثة شابة مخبأة في ثلاجة بأحد المنازل.
وقال مكتب الرابطة الجهوي لجهة الدار البيضاء-سطات، في بلاغ استنكاري، توصل موقعنا بنسخة منه، إن جريمة ابن مسيك، تعد واحدة من جرائم تقتيل النساء، والتي تعتبر انتهاكا جسيما لحقهن في الحياة وفي السلامة الجسدية والنفسية.
وفي هذا الصدد، طالبت الحركة الاجتماعية النسوية، بالتحرك العاجل لوقف ظاهرة تقتيل النساء، باعتبارها أخطر أشكال العنف المبني على النوع، بالإضافة إلى ضرورة التزام الدولة بتوفير العناية والحماية الواجبة للنساء والفتيات من العنف.
ومن جهة أخرى، استنكرت الهيئة الحقوقية، عدم التعاطي بجدية مع شكايات النساء المعنفات طلبا للحماية والوقاية والتكفل بهن، وكذا غياب توفير الحماية للنساء بالفضاءات العامة والخاصة، مطالبة بضرورة تجويد قانون 103/13، في أفق قانون إطار يضمن الوقاية والحماية وجبر الضرر وعدم الإفلات من العقاب.
وكان موقعنا قد أورد في وقت سابق، أن مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء، عثرت في الخامس من شهر أبريل الجاري، على جثة الضحية وهي مودعة داخل ثلاثة بأحد المنازل بحي المسعودية بمنطقة ابن امسيك، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي مكن من تشخيص هوية المشتبه فيه وتوقيفه بعد ثلاثة أيام من العثور على الهالكة.
وقد تم إيقاف المشتبه فيه البالغ من العمر 43 سنة، بحي المكانسة بمدينة الدار البيضاء، وذلك بعدما كشفت الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية أنه المتورط في إنهاء حياة شابة تبلغ من العمر 37 سنة، وإخفاء جثتها داخل ثلاجة، حيث جرى إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي، للكشف عن كافة الدوافع والخلفيات الحقيقية التي كانت وراء ارتكاب الجريمة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...