نفت إدارة السجن المحلي تيفلت 2، في بيان توضيحي، اليوم الخميس، ما قاله والد الصحافي السجين عمر الراضي بخصوص منع ابنه من الاتصال بأي شخص عدا والديه، وإقامته بغرفة انفرادية مع حرمانه من الفسحة.
وفي هذا الصدد أوردت إدارة السجن، توضيحات بخصوص منع عمر الراضي من الاتصال بأي شخص عدا والديه، وإقامته في غرفة انفرادية مع حرمانه من الفسحة، وتهديده حتى لا يقوم بالكتابة، ومنعه من متابعة الدراسة بالجامعة.
وأوضح المصدر أنه، بخصوص إقامة السجين المعني في غرفة انفرادية ومنعه من الفسحة، فقد سبق له أن تقدم إلى إدارة المؤسسة في أكتوبر الماضي بطلب خطي من أجل الإقامة في غرفة انفرادية، وذلك بعد أن كان يقيم سابقا في غرفة جماعية.
وأما بخصوص الاستفادة من الفسحة، – يضيف البيان- فإن المكان المخصص له بهذا الغرض يبلغ 200 متر مربع، علما أن المعني بالأمر هو من يمتنع في غالب الأحيان عن الاستفادة من حقه في الفسحة، مقابل الاستفادة من حصص للعزف على الآلات الموسيقية في المركز البيداغوجي للمؤسسة.
وبخصوص الاستفادة من الهاتف، يستطرد المصدر ذاته، فإن المعني بالأمر يستفيد من الهاتف الثابت للمؤسسة ثلاث مرات في الأسبوع، يتصل خلالها بوالديه وبشقيق له بالخارج، علما أنه ملزم بالإدلاء بعقد اشتراك لأي رقم هاتفي آخر يرغب في الاتصال به، وذلك وفقا لما ينص عليه القانون المنظم للمؤسسات السجنية.
وسجل البيان التوضيحي أن الراضي يستقبل زيارات من والديه بانتظام، علما أنه سبق له أن استقبل أخاه وخاله وابنتي خالته وابنة خاله وابن خالته.
وبخصوص منعه من متابعة الدراسة ومن الحصول على الأقلام والأوراق، كشف المصدر عينه أن المعني بالأمر سبق له أن اجتاز بالسجن المحلي عين السبع في أكتوبر الماضي امتحان الانتقاء الأولي لولوج سلك ماستر المؤسسات والمنظمات الاجتماعية، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق بالدار البيضاء، لكنه لم يوفق في اجتيازه، علما أن الولوج إلى مختلف المسالك الجامعية هو شأن خاص بالجامعات ولا علاقة له بالمؤسسات السجنية.
وأضاف البيان التوضيحي أنه بخصوص حرمانه من الأقلام والأوراق، أنه يتوفر في غرفته على مجموعة من الأقلام والأوراق، حيث قام مؤخرا بكتابة طلب إلى الإدارة من أجل الحصول على نتائج التحاليل الطبية التي أجريت له خلال فترة اعتقاله، كما أنه يتوفر على مجموعة من الكتب والمجلات والجرائد، سواء تلك التي جلبتها له عائلته أو تلك التي استعارها من مكتبة المؤسسة.
وخلص إلى أن السجين المذكور توصل خلال سنة 2023 فقط بـ72 كتابا و83 جريدة و22 مجلة، إضافة إلى تلك المتوفرة بمكتبة المؤسسة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...