قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت، في مداخلة بمناسبة انعقاد أشغال المؤتمر الوطني الثالث لائتلاف صيادلة العدالة والتنمية، على انه أضحى على أي مواطن اليوم، الانتماء الى حزب سياسي او تيار سياسي كيفما كان، من أجل الدفاع عن مصالحه ومكتسباته المشروعة.
وقدم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، توضيحه بهذا الشأن، بإعطاء مثال في مجال الصيدلة الذي يعتبر محور اللقاء، مبرزا على ان الصيادلة كانوا إلى وقت قريب يتمتعون بالكثير من الامتيازات، حيث تجد الصيدلي الذي بدأ بمستوى معيشي متواضع يحسن وضعيته الاجتماعية والمالية في وقت وجيز، فيما تجد الصيدلي اليوم يشتكي تدهور مستواه المعيشي.
وأبرز المتحدث في هذا الصدد، ان الخلاصة من المثال هي ان قطاع الصيدلة لم يعد مربحا كما كان سابقا، خصوصا بالنسبة للصيادلة الجدد مشيرا، ان ما يقارب 3000 صيدلاني على أبواب الإفلاس، كما ان بعضهم داخل اسوار السجن بسبب هذا الوضع.
وتابع المتحدث بالقول، على ان الصيادلة الذين يعيشون وضعا ماديا جيدا اليوم مهددون ايضا بالإفلاس مستقبلا، بسبب السياسة والسياسيين، ما يحتم عليهم الانخراط في المجال السياسي، للنضال والدفاع عن مكتسباتهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...