تساءل عبد اللطيف الزعيم عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، عن الإجراءات المتخذة لبناء وتأهيل الطرق والمسالك القروية بإقليم الرحامنة.
وأشار الزعيم في سؤال كتابي وجهه لمحمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى أن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في العالم القروي، الذي تم إطلاقه من طرف صاحب الجلالة نصره الله في 2015، يروم تقليص الفوارق المجالية فيما يخص البنيات التحتية لفك العزلة والولوج إلى الخدمات الأساسية، من أجل تحسين الظروف المعيشية للساكنة في المجالات المستهدفة، وتمكينهم من الإستفادة من الإمكانات والثروات الطبيعية والاقتصادية لهذه المناطق.
وأبرز الزعيم في سؤاله، أن الطرق والمسالك القروية تلعب دورا محوريا في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للعالم القروي، والتي تعد مسألة أساسية لتحسين ظروف عيش الساكنة القروية.
وأكد الزعيم على أن الوزارة أسهمت عبر هذا البرنامج في تلبية حاجيات الساكنة القروية وتحسين ظروف عيشها، عبر فك العزلة عن الجماعات القروية في كل المناطق الهشة، وعلى الخصوص المناطق الجبلية، من خلال شق الطرق والمسالك وبناء منشآت الولوج، إضافة إلى تهيئة وإصلاح الطرق القروية.
وخلص عبد اللطيف الزعيم البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إلى أن إقليم الرحامنة لم يشهد نفس وتيرة الاهتمام، خصوصا وأن هناك بعض المشاريع لم يتم إتمامها وجزء منها لم يخرج إلى حيز الوجود، وهو ما يعيق أهداف هذا البرنامج الطموح، ويحد من سياسة التنمية القروية على مستوى الإقليم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...