دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع دمنات، على خط التهميش الذي يطال ساكنة منطقة “تودنوست” بجماعة امليل إقليم دمنات.
وقالت الجمعية في بيان توصل موقعنا بنسخة منه، على انه وبعد سلسلة من الأشكال الاحتجاجية التي جسدتها الساكنة منذ سنة 2017 الى غاية اليوم، للمطالبة برفع الاقصاء والتهميش عن المنطقة، تدخلت السلطات الإقليمية عبر مجموعة من الحوارات والوعود أبرزها الربط الفردي بالماء الصالح للشرب والذي تم التأكيد على أن مساهمة المواطنين لن تتجاوز 3500 درهم للفرد الواحد بناءا على مخرجات الحوار.
وتابع المصدر بهذا الخصوص، أن الساكنة تفاجأت اليوم بزيادة قدرها 1300 درهم كضمانة على المبلغ المتفق عليه، ما اعتبروه قرارا أحاديا لا يراعي الظرفية الصعبة وظروف الجفاف وأزمة كوفيد 19.
وأوضح المصدر، في السياق ذاته، على ان القرار دفع بالساكنة إلى الخروج في وقفات احتجاجية تكللت بعقد جلسة حوار مع ممثلي السلطة المحلية وممثل عن جماعة إمليل، والتي أكد من خلالها المسؤولون على إيجاد صيغة مناسبة لإلغاء هذه الزيادة في أقرب وقت.
وخلص البيان بمطالبة الهيئة الحقوقية، السلطات المحلية والإقليمية بفتح قنوات التواصل من أجل التراجع عن الزيادة الغير مبررة، لضمان حق ساكنة “تودنوست” في الربط الفردي للماء الصالح للشرب، معبرة عن استنكارها للتهميش الذي يطال المنطقة في عدة مجالات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...