أمام بلوغ أسعار الدواجن مستويات قياسية، والتحاقها بركب اللحوم الحمراء والأسماك وباقي المواد الاستهلاكية، استغربت البرلمانية ثورية عفيف من الصمت الحكومي، مسائلة وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن الإجراءات الاستعجالية من أجل معالجة الارتفاع المهول والقاهر للمواطنين المغاربة.
وأوضحت البرلمانية عفيف عن لجنة مراقبة المالية العامة من فريق العدالة والتنمية، في سؤال كتابي إلى وزارة الفلاحة حول ارتفاع أسعار الدواجن واستكمال سلسلة غلاء الأسعار وقهر المعيشة، أن ارتفاع أسعار الدواجن بشكل مهول وغير مسبوق، جعل غالبية المواطنين والمواطنات يصلون إلى منتهى قهر المعيشة اليومية، خاصة لدى الفئات الهشة والفقيرة، والذين كانوا يلجؤون إلى شراء لحم الدجاج لتناوله في أغديتهم البسيطة، وذلك بعدما انهارت قدرتهم الشرائية أمام غلاء أسعار اللحوم الحمراء والأسماك.
وواصلت عفيف في سؤالها الكتابي، أن المواطنين أضحوا اليوم عاجزين تماما عن الشراء، وهم بذلك يعيشون حالة الحرمان من تلك اللحوم، لتكتمل سلسلة غلاء أسعار المواد الغدائية، وبالتالي فهم يعانون من شدة قهرة المعيشة اليومية، مشيرة إلى أن المغرب على أبواب فصل الصيف الذي تكثر فيه المناسبات العائلية والاجتماعية، التي يكون فيها لحم الدجاج هو المادة الأساسية أكثر استهلاكا.
واستغربت برلمانية حزب المصباح ما وصفته بـ”الصمت المطبق” لوزارة الفلاحة اتجاه ارتفاع أسعار الدواجن، حيث لم يصدر منها أي تصريح حول القضية، وكأن الأمر لا يهم هذه الحكومة التي تتفرج على هذا الوضع، الذي من شأنه أن يهدد السلم الاجتماعي وتفتك به في البلاد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...