قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، على أن الولايات المتحدة الأمريكية، لازالت تعتبر أن المخطط المغربي للحكم الذاتي، حالا جادا، وذا مصداقية، وواقعيا لحل النزاعات الإقليمي الدائر حول الصحراء المغربية.
وقد جاء التأكيد على هذا الموقف من جديد، خلال ندوة صحفية تم تنظيمها أمس الاثنين، وذلك خلال رد فيدانت باتيل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على سؤال حول المباحثات الهاتفية التي جرت يوم الأحد بين وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وخلال هذه المباحثات، أبرز بلينكن أن الولايات المتحدة “تواصل” اعتبار هذا المخطط “جادا وذا مصداقية وواقعيا”، حيث ذكر بـ”دعم الولايات المتحدة الكامل” للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا.
ومن خلال صوت أرفع المسؤولين في الحكومة الأمريكية بمختلف مؤسساتها، تكرس إدارة بايدن تقليدا دأبت عليه واشنطن، يؤكد سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة منذ سنة 2007، من أجل التسوية النهائية للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
هذا الموقف الثابت للولايات المتحدة، بغض النظر عن الإدارة المسؤولة عن البيت الأبيض، ديموقراطية كانت أم جمهورية، حفز الاعتراف التاريخي في عام 2020، من قبل هذه القوة الدولية والعضو المؤثر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بسيادة المغرب التامة والكاملة على مجموع ترابه، بما في ذلك أقاليمه الجنوبية.
وجدير بالذكر، أنه في مارس الماضي، تم تجديد التأكيد بثبات الموقف الأمريكي، من قبل رئيس الدبلوماسية الأمريكية، الذي جدد تأكيد دعم بلاده للمخطط المغربي للحكم الذاتي، بغية التوصل إلى حل سياسي دائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء، وذلك تحت رعاية الأمم المتحدة.