عقدت المحكمة الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء، جلسة جديدة لمحاكمة “ولد الريفي”، واثنين آخرين ضمنهما فتاة، جرى توقيفهم أثناء التحقيقات التي كانت تجريها المصالح الأمنية في حالة استنفار، بعد حادث وفاة الشرطي هشام والاستيلاء على مسدسه الوظيفي وحرق جثته في الواقعة التي تبين لاحقا أنها عمل إرهابي من تنفيذ خلية موالية لداعش.
وجاء اعتقال “ولد الريفي” ومن معه من طرف المصالح الأمنية في سياق الجريمة البشعة، قبل أن يتبين عدم وجود علاقة لهم بالموضوع، وفي المقابل ضلوعهم في حيازة والاتجار في المخدرات وحيازة السلاح، ووضع صفائح مزورة لمركبة وغيرها من التهم، حيث تجري محاكمتهم في حالة اعتقال.
وبعد البت في الموضوع ومناقشة الملف، قررت الغرفة الجنحية لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، إدخال القضية للمداولة قصد النطق بالحكم، محددة يونيو المقبل للحسم في ملف “ولد الريفي” الذي اتجهت الأنظار إليه في وقت سابق على أنه مرتكب الجريمة البشعة في حق الشرطي هشام.
ويواجه “ولد الريفي” ومن معه تهما تتعلق بـ” الحيازة والاتجار في المخدرات، والاتجار في الخمور بدون رخصة، وحيازة سلاح في ظروف من شأنها أن تشكل تهديدا للأمن العام أو سلامة الأشخاص أو الأموال، ووضع صفائح مزورة بمركبة، وعدم تحويل ملكية مركبة، وإخفاء أشياء متحصلة من جناية أو جنحة، والمشاركة في التزوير واستعماله، والعنف، والفساد، والمشاركة في الاتجار في المخدرات، والمشاركة في الاتجار في الخمور بدون رخصة، وجريمة السرقة، والتزوير واستعماله”، كل حسب المنسوب إليه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...