مثل أستاذ اللغة الفرنسية المتابع بجرائم ثقيلة منها الاتجار بالبشر، أمام غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وهو الملف الذي هز المجال التعليمي والحقوقي نظرا لجسامة الأفعال المنسوبة إلى الأستاذ، والتي منها الاعتداء على عدد تلميذاته جنسيا بإحدى الشقق.
وقررت هيئة الحكم تأخير الملف الذي يضم ثلاث ضحايا، إلى يونيو المقبل من أجل إعداد الدفاع، في الملف الذي تفجر في إحدى المدارس الخصوصية بمنطقة آنفا، بالدار البيضاء، حيث كشفت التحريات المنجزة في النازلة أن أستاذ اللغة الفرنسية كان يمارس الجـ ـنس على تلميذاته ويقوم بتصويرهن.
ويتابع أستاذ اللغة الفرنسية رفقة شخص آخر كان يجهز له شقة لارتكاب هاته الأفعال، بتهم تتعلق بـ”التقاط صور دون موافقة صاحبها، وهتك عرض قاصر يقل عمره عن 18 سنة باستعمال العنف، والاتجار بالبشر تجاه طفل تقل سنه عن 18 سنة، والاتجار بالبشر، واغتـ ـصاب قاصر يقل سنها عن 18 سنة نتج عنه افتضاض، وهتك عرض قاصر باستعمال العنف وممن له سلطة عليه، وإعداد منزل للدعارة..”
وتعود تفاصيل النازلة إلى شكايات تقدمت بها عائلات تلميذات ضحايا هذا الأستاذ الذي يشتغل بإحدى المدارس الخصوصية بمنطقة آنفا، حيث كان يعتدي عليهن بشكل فردي وجماعي أحيانا، مع القيام بتصويرهن واحتفاظه بالأشرطة لابتزازهن قصد تلبية رغباته الجنـ ـسية مرة أخرى.
وفتحت المصالح الأمنية تحقيقا في النازلة، ليتم توقيف الأستاذ، والتحقيق معه في الموضوع، قبل تقديمه أمام النيابة العامة التي أمرت بإحالته على قاضي التحقيق الذي واجهه بتهم ثقيلة ضمنها الاتجار بالبشر، وأمر بإيداعه المركب السجني عكاشة، قبل أن تنطلق أولى جلسات محاكمته في رمضان المنصرم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...