قالت الناشطة الحقوقية والسياسية سعيدة العلمي إنها معارضة سياسية، وأن ذلك يدخل ضمن قناعاتها الشخصية، مشددة على أنها لم توجه سبا ولا قذفا في القضية المتابعة من أجلها.
وأوضحت سعيدة العلمي، في إطار كلمتها الأخيرة، أمس الإثنين، في ملفها المعروض أمام الغرفة الجنحية لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء، أنها كانت تناقش أثناء النازلة، ما هو مسموح به دستوريا، ولم تتعدى الحدود.
وقررت المحكمة بعد انتهاء مرافعات الدفاع، وإعطاء الكلمة الأخيرة للعلمي، إدخال الملف للمداولة قصد النطق بالحكم، محددة جلسة مقبلة لحسم الملف وإصدار القرار الابتدائي في الملف الذي أثير على خلفية مشاداة كلامية مع ممثل الحق العام أثناء أطوار المحاكمة في القضية الأولى التي كانت مدرجة بمحكمة الاستئناف.
وتواجه الناشطة الحقوقية سعيدة العلمي الملف الجديد، المتابعة بتهمة إهانة هيئة قضائية، بعد مرور أزيد من سنة على إدانتها ب 3 سنوات حبسا نافذة، حيث تحاكم على خلفية مواجهتها لهيئة الحكم بالغرفة التي أمسكت ملفها في الشق الاستئنافي في آخر محاكمة قبل نحو عام.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...