استقبل وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أمس الخميس 25 ماي 2023، بمقر الوزارة بالرباط، رئيس المجلس الأعلى للقضاء العراقي فائق زيدان والوفد المرافق له.
وكان اللقاء مناسبة ثمن خلالها، الجانبان العلاقات المتميزة بين البلدين، مشيدين بعمق الروابط التاريخية التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية العراق، وأكد على ضرورة الرقي بهذه العلاقات على جميع الأصعدة ولا سيما في مجال العدالة خدمة للأهداف المشتركة.
وقدم وهبي خلال هذا اللقاء، لرئيس المجلس الأعلى للقضاء العراقي، موجزا عن الإصلاحات التي تقوم بها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال العدالة والقضاء وباقي المجالات.
وقد عقد الوزير وهبي هذا النشاط، بالرغم من كونه لا زال في فترة نقاهة، عقب العملية التي أجراها مؤخرا على مستوى الرأس، بسبب حادث تعرض له شهر فبراير الماضي داخل منزله.
وبالرغم من مجهودات الوزير من أجل الحضور لنشاط رسمي رغم وضعه الصحي، إلا أن ذلك تسبب له في انتقادات واسعة، وذلك بسبب القبعة التي كان يضعها فوق رأسه.
ولجأ وهبي لهاته القبعة لإخفاء الضمادات التي يضعها على رأسه على خلفية العملية الجراحية التي خضع لها مؤخرا، إلا أن قيام الوزير بوضع قبعة تحمل علامة شركة معينة أثار العديد من التساؤلات، وتسبب له في الكثير من الانتقادات.
وكان الوزير يضع قبعة زرقاء غامقة اللون، تظهر بشكل بارز العلامة التجارية لنوع من السيارات، وهو ما جعل الكثير من متتبعي الشأن السياسي يتساءلون عما إذا تحول الوزير وهبي إلى مستشهر، بل ويتساءلون عما إذا تحولت الأنشطة الرسمية مناسبات خاصة للترويج لماركات تجارية معينة.
وقد انتقد الكثيرون هاته الخرجة للوزير وهبي، خاصة أنه كان بإمكانه أن يرتدي قبعات أخرى خالية من أي علامة تجارية، أو قبعات من الصناعة التقليدية المغربية، والتي ترتدى في إطار الأزياء التقليدية، وذلك حتى يتحاشى أن يقع في هذا الخطأ، خاصة أنه أكثر الوزراء إثارة للجدل بسبب خرجاته الإعلامية التي أثارت غضب نسبة كبيرة من المغاربة وكذا عدد من الهيئات الدينية، سواء ما يتعلق بالضجة التي أثارها بسبب امتحان ولوج مهنة المحاماة، أو ما يتعلق بشرعنة العلاقات الرضائية وغيرها من المقتضيات التي قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، على أنها تعديلات لمجموعة من المواد بمدونة الأسرة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...