بات محمد الشناوي الحارس الأول لنادي الأهلي المصري لكرة القدم، مهددا بالغياب عن المباراة القوية التي ستجمع فريقه بالوداد الرياضي غدا الأحد بالملعب القاهرة الدولي انطلاق من الساعة السابعة.
ويرجح أن يغيب اللاعب عن مباراة ذهاب نهائي العصبة بسبب عدم تعافيه بشكل تام من الإصابة التي تعرض لها على مستوى السمانة.
ورغم أن إصابة الشناوي لا تبدو مقلقة، فإن الطاقم الطبي للأهلي فضل عدم المغامرة باللاعب حتى لا تتفاقم إصابته أكثر، وسيتم تجهيزه لمباراة الإياب مقابل تواجد علي لطفي الحارس الثاني للفريق الذي تعافى مؤخرا من الإصابة.
وكشف الإعلامي إبراهيم فايق عبر قناة “أون تايم سبورتس” أن استبعاد الشناوي من قائمة المارد الأحمر في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، جاء بعد اجتماع المدرب كولر والطاقم الطبي، حيث قرروا استبعاد الشناوي عن صفوف فريقه في مباراة الذهاب لأنهم في حاجة إلى وجوده في مباراة الإياب، رغم تمسك اللاعب الظهور في المباراة.
وسيواصل اللاعب تداربيه رفقة المارد الأحمر بشكل مخفف لتفادي فقدان أجواء المنافسة، كما سيسارع الطاقم الطبي للأهلي لتجهيز الشناوي للمباراة النهائية من العصبة التي سيسعى من خلالها رفاق الشناوي حسم اللقاء لصالحهم والعودة إلى الأراضي المصرية متوجين باللقب القاري للمرة 11 في تاريخه.
ويشار أنه تأهل الأهلي إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا بعد انتصاره على الترجي برباعية بمجموع المباراتين، فيما جاء الوداد الرياضي تأهله إلى اللقاء النهائي عقب تعادله على أرض مضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي بهدفين لمثلهما في إياب الدور نصف النهائي.