طالب مولاي السعيد المهاجري الذي انتخب اليوم السبت 3 يونيو الجاري رئيسا للمجلس الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش أسفي، بإعادة مولاي هشام المهاجري إلى الحزب، وبإيقاف قرار تجميد عضويته المتخذ في حقه على خلفية مداخلة له بمجلس النواب انتقد فيها الحكومة التي يعتبر فيها حزب البام أحد مكونات أغلبيتها.
وفي هذا الصدد، ناشد مولاي السعيد رئيس مجلس جهة مراكش أسفي سمير كودار بالعمل على لم شمل حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك بإرجاع مولاي هشام المهاجري إلى مكونات الحزب، ورفع العقوبة الصادرة في حقه من قبل المكتب السياسي للبام.
وكان هذا الطلب الذي تقدم به مولاي السعيد المهاجري لسمير كودار، مطلب ألح عليه باميو إقليم شيشاوة، بل ومناضلو حزب الأصالة والمعاصرة بشكل عام، باعتبار أن هشام مكسب كبير للبام، بل وشخصية اعطت الكثير للحزب خلال الانتخابات السابقة لتحقيقه نتيجة غير مسبوقة مقارنة مع باقي المنتخبين، حيث تمكنت لائحته من حصد أزيد من 51 ألف صوت في الإنتخابات التشريعية المنصرمة.
وتجدر الإشارة إلى أن مراكش احتضنت اليوم السبت اشغال المؤتمر الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، والذي على إثره تم انتخاب النائب البرلماني طارق حنيش أمينا عاما جهويا للحزب بجهة مراكش أسفي، فيما تم انتخاب مولاي السعيد المهاجري رئيسا للمجلس الجهوي للحزب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...