هاجم عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد اللطيف وهبي، وزير العدل. واعتبر رئيس الحكومة السابق أن أخطاء وزير العدل كانت تفرض إقالته منصبه. وأضاف في كلمة ألقاها كلمتي خلال اجتماع أعضاء اللجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية
“معنديش مشكل مع وهبي، ولكن هاد السيد ملي جا وهو تيخربق”. وعدد أخطاء الوزير بالقول “إنه أثار مشكلا حول فصول أداء الضرائب في قانون مالية 2023، ومسودة قانون المحاماة، ومشكلا آخر فيما يخص مباراة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة. فضلا
عن تصريحاته، يقول بنكيران، بخصوص مديونة الأسرة وإمارة المؤمنين. وتابع “في دول أخرى يستقيل الوزراء حين يرتكبون أخطاء أقل”.
من جهتها نالت مؤسسط الوسيط وحكومة أخنوش حصتها من الانتقادات. واعتبر رئيس الحكومة السابق أن التوصية التي رفعتها مؤسسة الوسيط إلى رئيس الحكومة حول النقاش الذي أثير بمناسبة امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة الأخير، ودعوتها لإعلان مباراة جديدة، سيثير الكثير من المشاكل مستقبلا. وأوضح بنكيران “كان يجب أن نعلن أن المباراة شهدت خروقات، وبالتالي إلغاء نتائجها، وإعلان مباراة جديدة، مع إقالة الوزير وهبي من منصبه، أو أن نعلن أن المباراة مرت في ظروف عادية، لكن الإبقاء على نتائج المباراة السابقة وفتح مباراة جديدة، سيدفع بكل الراسبين بالمباريات المقبلة إلى الاحتجاج والتشكيك في النتائج، وهو ما يضر بصورة البلد” وتابع ” اعتبر أن حكومة أخنوش جبانة”، لأنها أعلنت أنها قررت التعاطي الإيجابي مع التوصيات والمقترحات التي قدمها وسيط المملكة، بشأن النقاش المثار حول امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة .
وكان بلاغ لرئاسة الحكومة، أكد نهاية الأسبوع الماضي أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش توصل، بتقرير خاص من رئيس مؤسسة وسيط المملكة، بشأن النقاش المثار حول امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، والذي تضمن مقترحات وتوصيات، شكلت خلاصة الوساطة التي باشرتها هذه المؤسسة في الموضوع.
وتابع البلاغ أنه “عقب توصل رئيس الحكومة بالتقرير، والمشاورات التي أجراها بالخصوص مع وزير العدل عبد اللطيف وهبي، تقرر التعاطي الإيجابي مع التوصيات والمقترحات التي قدمها وسيط المملكة، وذلك في انسجام تام مع الاهتمام الذي توليه الحكومة لمختلف شكايات مرتفقي الإدارات العمومية الواردة عبر مؤسسة وسيط المملكة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...