استغل يونس اوشن، مرشح حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات الجزئية بالدريوش، مقطع فيديو موجه الى ساكنة الدريوش والذي قدم من خلاله حصيلته داخل قبة البرلمان، ليرد على التنمر الذي تعرض له من طرف نور الدين مضيان رئيس فريق حزب الاستقلال بمجلس النواب، خلال مهرجان انتخابي.
ووصف اوشن الهجوم الذي تعرض له من طرف نور الدين مضيان، بـ “المنحط والرديء”، مبرزا ان الكلام الذي صدر من رئيس فريق حزب الاستقلال بمجلس النواب والذي وصفه اوشن بالانحطاط في المستوى الفكري، لا يليق بأستاذ جامعي، ومستدلا بعبارة “كاد الأستاذ ان يكون رسولا”.
وقال مرشح حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات الجزئية بالدريوش، في مقطع الفيديو الذي نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، ان أكثر ما يحز في النفس هو تصفيق بعض المنتخبين على تنمر واستهزاء مضيان بالمرشح الشاب قائلا، “ان الخطأ في الأمر هو ظنهم بأن التصفيق له مشجع له في حين انه يجب ان تكون هناك أمور أهم بالنسبة لهم، وهي مصالح الساكنة و تقديم مقترحات للنهوض بالإقليم، إلا أنهم فضلوا ان ينساقوا وراء تلك البهرجة”.
وأشار اوشن، ان مثل تلك الأمور التي حدثت خلال المهرجان الانتخابي، لا تخدم الإقليم البتة بالنظر إلى انه إقليم في بدايته، ويسعى إلى الالتحاق بقطار التنمية.
وكان نور الدين مضيان، رئيس فريق حزب الاستقلال بمجلس النواب، قد صرح في مهرجان انتخابي بإقليم الدريوش ان مرشح البام يونس أوشن، الذي وصفه بالمغتصب سياسيا، هو “طفل محافضش البرلمان ديما كيتلف”.
وأبرز مضيان، موجها كلامه لمرشح حزب الاصالة والمعاصرة، ان البرلمان يحتاج المسؤولية والثقافة والشجاعة كما يتطلب حزبا قويا قادرا على خوض غمار الانتخابات وخدمة الإقليم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...