كشفت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أنه تمت بلورة خريطة وطنية تغطي 542 مركزا صاعدا بناء على معايير ومؤشرات إحصائية، تقدر ساكنتها الإجمالية بـ 8 مليون نسمة من الساكنة القروية.
كما أضافت، أنه تمت بلورة مشاريع ترابية في إطار برنامج عمل أولوي يهم 77 مركزا قرويا تم اختيارها بتنسيق مع الفاعلين المحليين.
ووفق ما أعلنت عنه الوزيرة، فالوزارة تشتغل حاليا على الانتهاء من إعداد المشاريع الترابية ونمذجتها الخاصة بـ 12 مركزا نموذجيا جهويا تسكنه 127 ألف نسمة من ضمنهم بزو المتواجد بجهة بني ملال خنيفرة.
وستمكن هذه النمذجة من رسم محاكاة للتطور المستقبلي لكل مركز مع تحديد تأثيرات مختلف التدخلات المزمع تنفيذها. كما ستعمل الوزارة على إطلاق إنجاز المشاريع الترابية والمخططات العملية للبرنامج الأولوي (77 مركزا) التي سبق إعدادها مع الفاعلين المحليين لتحسن ظروف عيش ساكنة تقدر ب 928 ألف نسمة.
وأعطت فاطمة الزهراء المنصوري، بالجماعة الترابية بزو، الانطلاقة الرسمية لبرنامج الوطني للتنمية المندمجة للمراكز القروية الصاعدة وبرنامج التنمية الدامجة للنهوض بالمجالات الهشة وكذا إنجاز برنامج المساعدة التقنية والمعمارية بالعالم القروي.
كما أفادت الوزيرة أن “هذه البرامج التنموية تهدف إلى تقوية الروابط بين المناطق الحضرية والقروية وتقليص التفاوتات المجالية وتأطير المناطق القروية وتوفير الخدمات العمومية وتعزيز جاذبية المجالات القروية وكذا ضمان تنميتها المستدامة بمختلف جهات المملكة، وذلك لتحسين ظروف عيش ساكنة المناطق المستهدفة واستجابة لحاجيات المواطنات والمواطنين من أجل تعزيز طبقة متوسطة بالعالم القروي تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية “. كما اضافت انه ” نظرا لطبيعتها المعقدة، تستلزم التنمية القروية تظافر الجهود والتشاور والتنسيق على نطاق واسع، أولا على مستوى الوزارة ثم مع باقي المتدخلين في الوسط القروي مع العمل على إرساء حكامة للشراكة والتعاقد لإنجاز المشاريع “.
وأثناء هذه الزيارة، وقعت الوزيرة مع والي جهة بني ملال خنيفرة ورئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، اتفاقية إطار حول البرنامج الأولوي للتنمية المندمجة لتأهيل المراكز القروية الصاعدة بجهة بني ملال خنيفرة 2023-2027 .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...