انتقلت إلى عفو الله، صباح اليوم الأربعاء الوزيرة السابقة سمية بنخلدون، بعد معاناة طويلة مع سرطان الثدي.
ونعى قياديون من حزب العدالة والتنمية، الراحلة التي تنتمي بدورها للحزب، ومن بينهم القيادي عبد العلي حامي الدين، الذي كشف في تدوينة رقمية، المعاناة الطويلة للراحلة مع السرطان.
وقال حامي الدين، في التدوينة التي اطلع موقعنا على مضمونها، أن الراحلة سمية بنخلدون لم يمنعها مرضها العضال الذي ظلت تعاني منه منذ سنة 1998، من المواظبة والحضور والاجتهاد والبذل والعطاء.
وكشف حامي الدين، في التدوينة ذاتها، أن سمية خلال الأسبوع الأخير وهي بين الحياة والموت، كانت تدخل في غيبوبة طويلة ثم تسترجع وعيها خلال ثوان معدودة، وهي الثوان التي كانت تصِرّ فيها على استرجاع ابتسامتها في وجه زوارها لتزرع فيهم أمل الحياة رغم صعوبة وضعها الصحي في تلك اللحظات بعدما وصل المرض إلى مراحله الأخيرة ويأس الأطباء من إمكانية العلاج.
مشيرا، إلى أن الراحلة في سنواتها الأخيرة تعلقت بكتاب الله حفظًا وتدبرا وألفت كتابا تحت عنوان: “مدارج آيات القرآن للفوز برضا الرحمان”، وهذا من توفيق الله لها ومن علامات حسن الخاتمة.
جدير بالذكر، أن الراحلة سمية بن خلدون، المزدادة يوم 13 مارس 1963 في مدينة مراكش، شغلت قيد حياتها مهندسة وسياسية وناشطة اجتماعية، وعضوية الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، كما شغلت منصب وزيرة منتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في حكومة عبد الإله بن كيران الثانية إلى غاية 20 ماي 2015.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...