أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، وسيطة دعارة وخليلها في مديرية التعليم وسائق طاكسي، بأحكام سجنية مختلفة لتورطهم في قضية مقتل الطالب الجامعي، ورمي جثته بشاطئ سيدي بوزيد بداية الصيف الماضي.
وقضت هيئة الحكم بإدانة الوسيطة وخليلها وهما المتهمان الرئيسيان في الجريمة ب30 سنة سجنا نافذا لكل واحد منهما، بينما عاقبت المحكمة ذاتها سائق سيارة الأجرة بسنتين حبسا نافذا لمساعدتهما على التخلص من الجثة.
وانطلقت التحقيقات من عناصر الدرك الملكي بسيدي بوزيد في يونيو السنة المنصرمة، بتعليمات من النيابة العامة، بعد العثور على جثة الطالب الجامعي البالغ من العمر 22 سنة، مجردة من الملابس وملقاة على الشاطئ الصخري للمنطقة، واستمرت التحريات عدة أشهر قبل الوصول إلى طرف خيط قادهم إلى الاشتباه في وسيطة الدعارة.
وبالتحقيق مع المشتبه فيها ومواجهتها بالأدلة التي تم التوصل إليها، اعترفت المتهمة بارتكابها الجريمة رفقة خليلها الذي يشتغل بمديرية التعليم، بعد خلاف مع الضحية وإزهاق روحه عن طريق الضرب المبرح بأداة صلبة، وتخلصا من الجثة بمساعدة سيارة الأجرة. وهو الحادث الذي شغل الرأي العام الوطني بعد العثور على الجثة عارية في الشاطئ.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...