تزامنا مع الذكرى 102 لمعركة أنوال المجيدة، خاض المئات من أعضاء الاتحاد المغربي للشغل، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر عمالة الدريوش أمس الجمعة ، تنديدا بالخروقات التي تعرفها مندوبية قدماء المقاومين وخروقات المندوب السامي.
وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية الحاشدة، وفق ما جاء في بلاغ للمنظمة، استنكارا لما تتعرض له شغيلة القطاع من قبل المندوب السامي الذي تخلف عن الحضور، مبرزة على أن الأخير غاب عن الحدث “خوفا من التعبئة التي قام بها مناضلوا المنظمة بإقليم الدريوش”، مشيرة أن المندوب اكتفى بإيفاد موظف يمثله لتلاوة كلمته التي وصفتها بـ “النمطية” نيابة عنه.
كما ندد أعضاء الاتحاد المغربي للشغل ، حسب المصدر ذاته بشروط العمل اللاإنسانية وبالخرق السافر للحريات النقابية والتضييق على النقابيين داخل قطاع المقاومة، مطالبين بإقالة المندوب بسبب النهج السيء المتبع من قبله في تدبيره للمؤسسة التي قضى على رأسها ما يزيد عن 22 سنة دون أي عمل أو إجراء ملموس يذكر لفائدة أسرة المقاومة وجيش التحرير.
كما استنكر المصدر، غياب أي نصب تذكاري أو متحف بموقع معركة أنوال التاريخية والذي من شأنه أن يؤرخ لتاريخ الكفاح والمقاومة الوطنية، مبرزة أن الأخير لا طالما اكتفى بتلميع صورته فقط لدى الرأي العام وباستعراضات صورية امام الصحافة وتلاوة الخطابات.
ومن جهة أخرى، كشف المصدر إقدام المندوب السامي المذكور ، على توقيف مناضلين عن العمل لمدة ستة أشهر، والاقتطاع من التعويضات التحفيزية للموظفات والموظفين والتنكيل بهم بسبب انتماءهم النقابي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...