أفاقت مدينة أكادير يومه الاثنين، على وقع منظر بيئي كارثي خلفه الجمهور الغفير الذي حضر مهرجان بيلماون الدولي في دورته الأولى، والتي اختتمت فعالياتها أمس الاحد.
وشارك عدد من النشطاء الجمعويين والحقوقيين بالمدينة، مجموعة من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي والتي توثق الحالة المزرية التي أفاقت عليها المنطقة المحتضنة للمهرجان والمساحات المجاورة لها، من اكوام للنفايات و الأزبال المتناثرة في كل أرجاء المكان.
وفي تعليقه على الموضوع، قال محند اوبركة أحد الإعلاميين المختصين في الشأن المحلي للمدينة، في تدوينة رقمية، ان أكبر ضحايا كرنفال بيلماون الدولي بأكادير هي المساحات الخضراء.
وعزا نشطاء آخرون، إلى أن الوضع راجع بالأساس الى غياب حس المواطنة لدى غالبية المغاربة، إضافة إلى غياب ثقافة التوعية، مبرزين، أن مثل هذه الوقائع تفقد هذه التظاهرات طابعها الإيجابي الذي يتجلى في الفرجة والترفيه والانفتاح على الآخر.
جدير بالذكر، أن مدينة أكادير اسدلت الستار أمس الأحد على فعاليات النسخة الأولى من مهرجان بيلماون الدولي، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام والذي تم خلاله التعريف بالموروث الثقافي الأمازيغي من خلال عروض فنية فلكلورية متنوعة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...