تسبب التأخر الكبير في اخراج المستشفى الجهوي للتخصصات بتطوان، إلى حيز الوجود، في غضب الفعاليات المدنية والحقوقية والساكنة، التي كانت تمني النفس بهذا المشروع الذي كان مطلبا ملحا لها، في ظل الوضع الصحي الخطير والمتهالك الذي يعرفه الإقليم.
وبدورها عبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع تطوان، في بلاغ توصل موقعنا بنسخة منه، عن استيائها من تعثر المشروع الذي سبق وأن تم إدراجه في البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية لمدينة تطوان 2014- 2018.
وأوضح المصدر في هذا الصدد، ان التأخر الكبير في إخراج المستشفى حيز الوجود خصوصا ونحن على اعتاب سنة 2024، يضرب في العمق الشعارات التي ترفعها الدولة من قبيل تيسير وتجويد الولوج للخدمات الصحية وكذا توفير الحماية الاجتماعية للمواطنين.
وفي ظل الوضع الصحي المتأزم الذي يعيش على وقعه الإقليم، فقد حملت الجمعية المسؤولية كاملة للمسؤولين محليا و مركزيا مطالبة بضرورة التدخل العاجل للإسراع في إخراج المستشفى الجهوي للتخصصات إلى أرض الواقع، حماية لحياة وكرامة المواطنين وصونا لحقهم في الصحة والتطبيب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...